للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقالَ أبو سعدِ ابنُ السَّمعانيِّ (١): قالَ ابنُ حِبَّانَ (٢): يروي عن أبيه العجائب، كأنَّه كانَ يخطئ ويَهِمُ، وماتَ في آخرِ يومٍ مِن صفرَ، وقد سُمَّ في ماءِ الرُّمَّان وسُقِيَ. وأورد له ابن حِبَّانَ عدَّةَ آحاديثَ من نسخةٍ مفردةٍ.

وقالَ النَّباتيُّ (٣): حقٌّ لمن يروي مثلَها أن يُترَكَ ويحذَرَ. ثمَّ قالَ السَّمعانيُّ: والخللُ فيها مِن رواتها، فإنَّه ما روى عنه إلا متروكٌ (٤). وكانَ الرِّضَا من أهلِ العلمِ والفضلِ، مع شرفِ النَّسَبِ. وهو في "التهذيب" (٥).

٢٨٨٦ - عليُّ بنُ ميمونٍ العُجيليُّ (٦)، الفرَّاشُ.

والدُ يوسف. كانَ ولدُه على طريقتِه، وسلامةِ باطنِه، وقلَّةِ شرِّهِ. قالَه ابنُ فرحون (٧).


= (وحكي) المشعرة بعدم الثبوت للخبر، ومثل هذا ينزه عنه الأئمة لأن تعظيم القبور والتضرع عندها ليس بمشروع.
(١) "الأنساب" ٣/ ٧٤، باب: الرضا.
(٢) "المجروحين" ٢/ ٨١.
(٣) أحمدُ بنُ محمَّدٍ الإشبيليُّ، كان بصيرًا بالحديث ورجاله، وبمعرفة النباتات والحشائش، مولده سنة ٥٦١ هـ، ووفاته سنة ٦٣٧ هـ، له "ذيل الكامل"، لابن عدي. "تكملة الإكمال" ٧/ ٩٣، و"سير أعلام النبلاء" ٢٣/ ٥٨.
(٤) ونحوه في "ميزان الاعتدال" ٣/ ١٥٨.
(٥) "تهذيب الكمال" ٣٥/ ٤٣، و"تهذيب التهذيب" ٥/ ٧٤٥.
(٦) في الأصل: الحنبلي، والتصويب من "نصيحة المشاور".
(٧) "نصيحة المشاور" ص ١٩٧.