(٢) ذكره المؤلف في "الضوء اللامع" ١١/ ١٢٥، فقال: أبو الفتح بن محمَّد بن إبراهيم الشكيلي المدني أخو أحمد الماضي ممن سمع مني بالمدينة. أما في "التحفة" فقد ذكره في مقدمة الكتاب عند الحديث عن باب الرحمة في أبواب المسجد، ووصفه: أحد رؤوس نوب الفراشيين المجاور لباب الرحمة. (٣) حصل الحريق للمسجد - وهو الثاني - سنة ٨٨٦ هـ، بسبب صاعقة ضربت المئذنة الجنوبية الشرقية، وهي التي تسمى بالمئذنة الرئيسة، فهدمت نحو ثلثها، وأدَّى ذلك إلى احتراق المسجد، واحتراق ما فيه مثل: المنبر، والمقصورة، ومعظم العقود والأعمدة، ولم يسلم منه غير القبة الداخلية على القبر الشريف. وبعد ثلاثة أيام من الحريق تم الاتصال بالسلطان الأشرف قايتباي، وإخباره بما حصل للمسجد الشريف، فأصدر أوامره بعمل الاستعدادت اللازمة لإعادة إعمار المسجد، وتم بناؤه على يده للمرة الثانية عام ٨٨٨ هـ. للتوسع انظر: "وفاء الوفا" ٢/ ١٣٤، و"سمط النجوم العوالي" ٤/ ٤٥.