للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أشرافِ قريشٍ ووجوهِها، ومِن أزهدِ النَّاسِ وأعبدِهم، وأفضلِهم، وله عَقِبٌ بالمدينة، وهو جدُّ عبدِ الله وعمرَ ابني عبدِ العزيزِ. قالَ يزيدُ بنُ هارونَ: وكانَ أكبرَ إخوتِه. انتهى. وأمُّه صفيةُ أبنةُ أبي عُبيدٍ، وكانتْ في عهدِ النَّبيِّ صغيرةً، فيكونُ مولدُه بعدَ وفاتِه - صلى الله عليه وسلم - وقد ذكرَه ابنُ أبي عاصمٍ في الصحابة (١) مِن أجل حديثٍ أرسله، وهو في "التهذيب" (٢).

- عبدُ الله بنُ عبدِ الله بنِ أبي قُحَافةَ.

هو: ابنُ أَبي بكرٍ الصِّدِّيق. مضى. (١٨٦٢).

١٩٦٢ - عبدُ اللهِ بنُ عبدِ اللهِ الدَّكاريُّ، المغربيُّ، المالكيُّ (٣).

نزيلُ المدينةِ، أقرأَ بها ودرَّس، وأفادَ، ونابَ في الحكمِ في بعضِ القضايا، وكانَ يتجرَّأُ على العلماءِ. ماتَ في سنةِ ستٍّ وثمان مئةٍ، سامحَه الله. ترجمَه شيخُنا في "إنبائه" (٤).

١٩٦٣ - عبدُ اللهِ بنُ عبدِ الله.

المجاورُ بالحرمين، وبيتِ المَقدس، روى عن: الفخرِ ابنِ البخاريِّ، وعنه: الأمينُ الآقشهريُّ.


(١) "الآحاد والمثاني" ٢/ ٦٢، والحديث المشار إليه هو قوله - صلى الله عليه وسلم -: "السكينةَ أيها الناس؛ فإنَّ البرَّ ليس بالإيضاع".
(٢) "تهذيب الكمال" ١٥/ ١٨٠، و"تهذيب التهذيب" ٤/ ٣٦٥.
(٣) "الضوء اللامع" ٥/ ٢٩.
(٤) "إنباء الغمر" ٥/ ١٦٨.