للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَمَنْ ارتَقَى وَعَظُمَ قَدْر أَوَّلَ القَرْنِ الثَّامِنِ، ولمَّا حَجَّ هُوَ وَبِيبْرَسُ الجاشنكيرُ (١)، كَلَّمَهُمَا شَيْخُ الخُدَّامِ شِبْلُ الدَّوْلَةِ كافورٌ المظفرِيُّ المَعْروفُ بالحرِيرِيِّ في بِناءِ المَنار التي ببابِ السَّلامِ الآنَ، فأجابا، فَصَرَفَ عليها مِنْ قَنادِيلِ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ، وَعَمَّ النَّفْعُ بها، بل لما وَقَعَتْ الزَّلْزَلَةُ في سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِ مئة أَوْفَى سَلارٌ دُيونَ غالِبِ المَكِّيينَ، وَأَعْطَى كُلًّا مِنْهُم قُوتَ سَنَةٍ، وكذا فَعَلَ بالمدينةِ النَّبَوِيَّةِ، وكذا لما حَجَّ رَفِيقُهُ المَقْرونُ معه في التي تَلِيها ضاهَى في ذلك، كما سَيَأْتِي في كافورٍ.

- سَلَامٌ، -بالتَّخْفِيفِ- ابنُ أُخْتِ عبدِ الله بنِ سَلامٍ.

يَأْتِي في: سَلَمَةَ بنِ أخي عبدِ الله بنِ سَلَامٍ.

١٤٨٥ - سُلْطانُ بنُ عامِرٍ، التُّربَيُّ، السُّوارِقِيُّ (٢).

شَهِدَ في نَحْوِ الأَرْبَعينَ وَسَبعِ مئة.

١٤٨٦ - سُلْطانُ بنُ مُحَارِدٍ.

ذَكَرَهُ ابنُ صالِحٍ فيمَنْ رَآهُ مِنِ الوَحَاحِدَةِ الشُّرَفَاءِ، وَهُمْ مَنْسوبُونَ إلى عبدِ الواحدِ بنِ مالِكِ بنِ حُسَيْنِ بنِ المُهَنَّا الأَكْبَرِ بنِ داودَ.

١٤٨٧ - سَلْمَانُ الخَيْرِ، أبو عبدِ اللهِ، ابنُ الإسْلامِ، الفَارِسِيُّ (٣).


(١) الجاشنكير: هو الذي يتصدَّى لذوق الطعام والشراب قبل السلطان خوفًا مِنْ أن يُدسَّ عليه فيه سمٌّ ونحوه. صبح الأعشى ٥/ ٤٦٠.
(٢) السوارقي: نسبة إلى السوارقية -بفتح السين وضمها- ويقال: السويرقية بلفظ التصغير، وهي قرية بين مكة والمدينة. "معجم البلدان" ٣/ ٢٧٦.
(٣) "الثقات" ٣/ ١٥٧، و"الإصابة" ٢/ ٦٢.