للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بل شيخُ الأوزاعيِّ اسمُ جدِّه مروانُ بنُ الحكم، قرشيٌّ، أمويٌّ (١)، والضَّعيفُ: يعرف بالأنصاريِّ الضرير.

- محمَّدُ بنُ عبدِ الواحدِ بنِ عُمرَ بنِ عيَّاذٍ.

مضى في عبد العزيز (٢٤٦٢)، فهو به أشهرُ (٢).

٣٧٤٨ - مُحمَّدُ بنُ عبدِ الوهَّابِ بنِ أحمدَ بنِ محمَّدٍ، الشَّمسُ ابنُ التَّاجِ الهواريُّ الأصل، القاهريُّ، قاضي الينبوع (٣)، ويُعرف بابن زُبَالة (٤).

وَلي بعدَ وفاةِ ابنِ عمِّه الشِّهابِ أحمدَ بنِ محمَّدِ بنِ أحمدَ بنِ محمَّدٍ (٥) في سنةِ ستٍّ وستين وثمانِ مئةٍ، وصاهرَ القاضيَ فتحَ الدِّين ابنَ صالحٍ قاضيَ المدينةِ النبويَّةِ على أخته، واستولَدَها أبا السَّعاداتِ، وقُدِّرَتْ وفاتُهُ بها سنةَ ثلاثٍ وسبعينَ وثمانِ مِئَةٍ تقريبًا، وقد جاوزَ الستينَ، واستقرَّ بعدَهُ أخوه لأبيه الشَّرَفُ (٦) قاسمٌ المولود في سنة ثلاثين (٧).


(١) شيخ الأوزاعي اسمه كما ذكر: محمد بن عبد الملك بن مروان، وهو ثقة. انظر ترجمته في "الجرح والتعديل" ٨/ ٤.
(٢) وتقدَّمت ترجمة أبيه في موضعها.
(٣) وتسمى اليوم ينبع، مدينةٌ ساحلية صناعية على البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية.
(٤) ترجمته في "الضوء اللامع" ٨/ ١٣٣، وفي حاشيته: بضمٍّ، ثمَّ موحَّدة خفيفة، كما ضبطه المؤلِّف في غير هذا الموضع، حيث ترجم لثلاثةٍ من هذا البيت.
(٥) الشِّهابُ أحمدُ ابن الشمس الهواريُّ، القاهريُّ الينبوعيُّ، ولي قضاء ينبع بعد موت أبيه، سمع من أبي الفتح المراغي، وتوفي سنة ٨٥٦ هـ خلافًا لها هنا. "الضوء اللامع" ٢/ ٨٦.
(٦) في المخطوطة: الشرفي، وهو خطأ.
(٧) أي: وثمان مئة، ترجم له المؤلف باختصار في "الضوء اللامع" ٦/ ١٨٣.