المَبْرَكِ هُوَ والشَّيخُ أَبُو عبد الله القَصْرِيُّ، كانا رَحِمَهُما اللهُ مُتَواخِيَينِ من عندِ شيخِهما الإمامِ العَلَّامَةِ أبي الحُسينِ عُبيَدِ الله بنِ أبي الرَّبيعِ، وعنهُ أَخَذَ الفِقْهَ والحديثَ. ووَلِيَ خَطَابَةَ سَبْتَةَ ثَلاثِينَ سَنَةً، وتَفَقَّهَ عليهِ أهلُها. وكانَ يَروِي "المُوطَّأَ" عن ابنِ أبي الرَّبيعِ عَن ابنِ بَقِيٍّ، سمعتُهُ عليهِ بالحَضْرَةِ المشرَّفَةِ من الرَّوضَةِ، وكانَ إقامتُهُ في الحجازِ تسعَ سِنينَ، تُوُفِّي رحمهُ اللهُ بِمَكَّةَ في سنَةِ ٧٢٢ هـ. "نصيحة المشاور" ص: ٨٣ - ٨٤، "لحظ الألحاظ" ص: ٧٠.(٢) من هنا بياض إلى آخر اللوحة.(٣) "الضوء اللامع" ٩/ ١٦٦.(٤) تأتي ترجمته برقم: (٤٠٥٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute