للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مئة، وأجاز لها في سنة تسع وعشرين فما بعدها جماعةٌ، منهم: شيخُنا، والتدمريُّ، والقُبائيُّ، والنجمُ ابنُ حِجِّي، والشمسُ الكَفِيريُّ، والشهابُ ابنُ ناظرِ الصاحبةِ، وعائشةُ ابنةُ ابنِ الشرايجيِّ، وعائشةُ الحنبليةُ، والتاجُ ابنُ بردسَ، وأخوهُ العلاءُ، والشمسُ الشَّاميُّ، والشهابُ الواسطيُّ، والزينُ الزركشيُّ، وابن الفراتِ، وتزوَّجها الجمالُ محمدُ بنُ عبدِ الوهابِ اليَافعيُّ في سنة أربع وعشرين، وفارقَها في سنةِ تسعٍ، فتزوجها القاضي أبو الفتح محمدُ بنُ عبد الرحمنِ بنِ صالحٍ في موسمِ سنة خمسٍ وثلاثينَ، وتوجهت معه إلى المدينةِ النبويةِ فماتت بها في السَّنَةِ التي تليها، ودُفِنَت بالبقيعِ.

[٥٤٥٣] أمُّ الحسينِ ابنَةُ القاضِي نجمِ الدِّين محمدِ ابن عبدِ الوهابِ بنِ يعقوبَ

قاضي المالكيَّةِ أبوها بالمدينة، ثم بمكة، وُلِدَت في ربيع الأول سنة ثمانين بالمدينة، ونشأت بها حتى بعد تحوُّلِ أبيها إلى مكةَ، ثم سافرت بعدَ موتِ مَن كانَ يكفُلُها لإحضانها فدامَتْ تحت نَظَرِه حتى تزوجت بابنِ شيخِ الباسِطِيَّةِ وإمامِ الحنفيَّةِ العفيفِ عبدِ الله ابنِ البخاريِّ وولدَتْ منه واحدًا بعدَ آخر، إلى أن تَعَلَّلتْ بعد فقدِ ثاني وَلَدَيها مُديدة، ثُمَّ ماتت في ليلةِ سابعَ عَشَر جمادى الثاني سنة تسعٍ وتسعين وثمان مئةٍ، وصُلِّيَ عليها عَقِبَ صبح الغدِ، ثم دُفِنَتْ بتربةِ أصهارِ أبيها الجماليِّ ابنِ نجمِ الدين من المعلاةِ، وكانت عاقلةً، عوَّضها الله الجنةَ.