للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المتوجِّهِ لمُكسِ جُدَّةَ في رابغٍ، ومعه نحوُ مئةِ فارسٍ، وأرادوا نهبَه، فصالحوهم على مالٍ بعدَ أنْ وقعت بينهم بها وبينه، وقُتل من الفريقين فيها أُناسٌ قليل.

١٢٥٢ - زهيرُ بنُ سليمانَ بنِ هبَّةَ بنِ جمَّازِ بنِ منصورٍ الحسينيُّ، الجمَّازيُّ (١).

أميرُ المدينة، ووالدُ قُسيطلٍ الآتي، وليَها بعدَ زبيريٍّ في آخرِ سنةِ خمسٍ وستين، فاستمرَّ إلى أن عُزلَ في شوالٍ سنة تسعٍ وستين تقريبًا بضَيغم بنِ خَشرم، فدام نحوَ أربعةِ أشهرٍ، ثمَّ أُعيدَ صاحبُ الترجمةِ إلى أنْ ماتَ في صفرَ سنةَ أربعٍ وسبعين، وأُعيدَ ضَيغمٌ المشارُ إليه، ورأيتُ مَن يُثني على سيرته بالنَظرِ لأهل السُّنةِ، والقمعِ للمبتدعةِ، بحيثُ كانت الرَّافضةُ تكرهه، ومَن عداهم بضدِّه، إلا بعضَ مَنْ هواه معَ آلِ منصور.

١٢٥٣ - زهيرُ بنُ محمَّدٍ، أبو المنذرِ التَّميميُّ، العَنبر فيُ، المروزيُّ، الخِرَقيُّ (٢).

نسبةً لقرية مِن قُرى مَروَ تُسمَّى خِرق.

يروي عن: حُميدٍ الطَويلِ، وأبي إسحاق السَّبيعى، وعمروِ بنِ شعيبٍ، وابنِ المنكدرِ، وخلقٍ، وعنه: ابنُ مهديٍّ، وأبو داود الطيالسيُّ، وأبو عامير العَقَديُّ،


=المتحصَّلَ من مَكسِ القُطنِ، كانَ كريمًا محبًّا للخيرِ، ماتَ سنة ٨٤٤ هـ. "الضوء اللامع" ١/ ١٨٤.
(١) "الضوء اللامع" ٣/ ٢٣٩.
(٢) "التاريخ الكبير" ٣/ ٤٢٧، و"الجرح والتعديل" ٣/ ٥٨٩، و"الكنى والأسماء" ٢/ ٧٧٣، و"مشاهير علماء الأمصار" ١/ ١٨٥.