للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٤٩٧٤] أبو القَاسِم

شيخٌ من أهلِ المدينةِ. حكى عنه أبُو الحُسين عليُّ بنُ الحُسين الأميرِ ابنِ أُخت العصفريِّ أنَّه قالَ لهُ. وهما في الرَّوضةِ بينِ القبرِ والمنبرِ: إن خَتَنًا له يُكَنَّى أبا الطيبِ الدينوريَّ كان مجاورًا بمَكَّةَ ثلاثين سنةً، فقُلتُ لَه وقد زُرتُه: أبا الطَّيبِ قد أخذتَ من المُجاور بنصيبٍ، فلو عُدتَ بأهلكَ إلى مسقطِ رأسِكَ، وذكرَ حكايةً منها قولُه: يَا أربا القَاسِم كيف أرحلُ عن محلٍّ يَستجيرُ بِه الوحشُ، كلا والذي عظَّمَه وكرَّمَه. وأقامَ مجُاورًا إلى أن قضى نحبَهُ.

[٤٩٧٥] أبُو القَاسِم الصوفيُّ

له ذكرٌ في الجوادِ محمَّدِ بنِ عليِّ بنِ أبي المنصور (٣٧٦٣).

[٤٩٧٦] أبُو قتَادَةَ الأنْصَاريُّ (١)، فارسُ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم-

اسمُه الحارثُ، أو النُّعمانُ، أو عمرٌو، أو عونٌ، أو مراوحٌ، والأوَّلُ المشهورُ، ابنُ ربعيِّ بنِ بلدمةَ بنِ خناسِ بنِ سنانَ بنِ عُبيدِ بنِ عديِّ بنِ غنمِ بنِ كعبِ بنِ سَلَمَةَ، الأنْصَارِيُّ، الخَزْرَجيُّ، السُّلَميُّ، المدنيُّ. وأُمّه كبشةُ ابنةُ مطهِّرِ بنِ حرامِ بنِ سوادِ بنِ غنمٍ.


(١) "التاريخ الكبير" ٢/ ٢٥٨، "ثقات ابن حبان" ٣/ ٧٣، "الجرح والتعديل" ٣/ ٧٤.