للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٤٦٥٥] يعقوبُ بنُ سعدِ بنِ أبي وقاص الزهريُّ المدنيُّ (١)

أخو إبراهيمَ وعامرٍ وعمرَ ومحمدٍ ومصعبٍ ويحيى وعائشةَ وأمِّ عُمرَ، يروي عن: أبيهِ، وعنهُ: نافعُ بنُ سليمانَ، ذكرَهُ ابنُ حبانَ في ثانيةِ "ثقاتِهِ" (٢).

[٤٦٥٦] يعقوبُ بنُ أبي سلمةَ أبو يُوسفَ التَّيميُّ المدنيُّ (٣)

مَولى آلِ المُنكدرِ، وعَمُّ عبدِ العزيزِ بنِ عبدِ الله بنِ أبي سلمةَ، ويُلقَّبُ الماجشونَ، لكونِهِ أحمرَ الوجهِ، واسمُ أبيهِ دينارٌ أو ميمونٌ، سمعَ ابنَ عمرَ، وأبا سعيدٍ، والأعرجَ، وعنهُ: ابناه يُوسفُ وعبدُ العزيزِ، وابنُ أخيهِ عبدُ العزيزِ بن عبدِ الله، وكَانَ يعلمُ الغناءَ، ويتَّخِذُ القِيانَ، وأمْرُهُ في ذلكَ ظاهرٌ معَ صدقِهِ في الروايةِ، ويروى مِمَّا أسندهُ يعقوبُ بنُ شيبةَ عنهُ: أنَّهُ لمَّا عرجَ بروحِ أبيهِ، واجتمعَ الناسُ ووضِعَ عَلى المغتسلِ، ودخلَ الغاسلُ إليهِ رَأَى عِرقًا يتحرَّكُ من أسفلِ قدمِهِ، فقالَ لنَا: أرى عِرقًا يتحرَّكُ فاعتلَلنا عَلَى النَّاسِ وقُلنَا: لم يتهيّأْ، فلَمَّا أصبحنَا أتى الغاسلُ والنَّاسُ فرَأَى العرقَ يتحرَّكُ قالَ: فاعتذرنَا أيضًا بالأمرِ الَّذِي رأيناهُ فمكثَ ثلاثًا ثُمَّ إنَّهُ نَشَغَ فاستوى جالسًا، وقال: ائتوني بسويقٍ، فأُتِي بِهِ فشربَهُ، فقلنَا: خَبِّرْنَا، فقالَ: نعم إنَّهُ عُرِجَ بروحي إلى السماءِ فصعدَ بي المَلَكُ حَتَّى انتهى بي إلى


(١) "التاريخ الكبير" ٨/ ٣٩٨، و"الجرح والتعديل" ٩/ ٢٠٨.
(٢) "الثقات" ٥/ ٥٥٣.
(٣) "التاريخ الكبير" ٨/ ٣٩٢، و"الجرح والتعديل" ٩/ ٢٠٧.