للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الماضي أبوه. كانَ يتسبَّبُ في السُّوق، وأربابُ الدَّولةِ يرعون له حقَّ والدِه. ذكرَه ابنُ صالح.

٣٥٣٥ - محمَّدُ بنُ الحسنِ العسكريُّ.

جلسَ بعدَ موتِ شيخِه عليِّ بنِ الحسينِ البغداديِّ، المذكورُ كلٌّ منهما بالقطبية (١)، ودفنِه بالسومريَّة (٢). قد أمَّ تسع عمثرة سنة، ثمَّ ماتَ بعد أنْ أقامَ مقامَه عثمان بن يعقوب الجويني، الخراساني، وصلَّى عليه جميعُ أصحابه، ودفنوه بالمدينةِ النَّبويةِ، ثمَّ بعدَ الجوينيِّ جلسَ أحمدُ كوجكُ العوفيُّ، وما عرفتُ تواريخهم.

٣٥٣٦ - محمَّدُ بنُ الحسينِ بنِ جعفرِ بنِ موسى بنِ جعفرِ بنِ محمَّد بنِ عليِّ بنِ الحسينِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، الحسينيُّ، الملقُّبُ (٣) بالمَلِيط (٤).


(١) مضى بيان أن لبعض الصوفية مصطلحات كالأقطاب والأوتاد، ويزعمون أن للقطب يدًا في تدبير الكون ومقادير الخلق، وهذا معتقد خطير، وقد أمر الله نبيه محمدًا -صلى الله عليه وسلم- أن يقول: {قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ} [الأنعام: ٥٠].
(٢) هكذا في الأصل، ولم أجدها، وأظنها تصحيف عن: الشونيزية. قال ياقوت الحمويُّ: الشُّونِيزية: مقبرةٌ ببغداد بالجانب الغربيِّ، دُفن فيها جماعةٌ كثيرة من الصالحين. "معجم البلدان" ٣/ ٣٧٤.
(٣) "الكامل في التاريخ" ٧/ ٤١٣، و "البداية والنهاية" ١١/ ٤٩.
(٤) المَلِيط، كأمير: الجنينُ قبل أن يُشعر، وسهمٌ مَلِيط: لا ريش عليه، والملَيط لقبُ شيخ الشرف أبي عبد الله محمَّد بن الحسن بن جعفر بن موسى الكاظم، الحسيني. "تاج العروس": ملط. باختصار.