للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عمرُ بنُ الخطاب بين عمودي السَّرير، حتى وضعه بالبقيع (١)، ثُمَّ صلَّى عليه، وكذا أخرجه الواقديُّ، وأبو عبيدٍ، وجماعةٌ. ونحوُه قولُ الخطاب (٢): مات في عهد عمر. وقال المدائنيُّ: ماتَ سنةَ إحدى وعشرين. وقال ابنُ إسحاق: ولا عقِبَ له، وقال عروة: إنَّه مات وعليه دَينٌ، أربعةُ آلاف درهمٍ، فبيعت أرضُه، فقال عمر: لا أترك بني أخي عالةً، فردَّ الأرض، وباعَ ثمرَها من الغرماء، أربعَ سنين، بأربعةِ آلافٍ، كلَّ سنةٍ ألفُ درهم.

٤٧٢ - أُسَيْد بنُ ظُهَيْرِ بنِ رافعٍ الأنصاريُّ، الأوسيُّ (٣).

يكنى أبا أيُّوب، الآتي أبوه، صحابيٌّ، يروي عن: النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ذكره مسلمٌ (٤) في المدنيين، فقال: أُسَيْدُ بنُ ظُهَيْرٍ الخَطْمِيُّ. وعن رافع بن خَديج عمِّه، أو ابنِ عمِّه. وعنه: ابنُه رافعٌ، وعكرمةُ بنُ خالدٍ، وغيرُهما. استُصْغِر يومَ أُحُد، وشهِدَ الخندقَ، ماتَ في خِلافةِ مروانَ بنِ الحكم. وقال ابنُ عبدِ البَرِّ (٥): في خلافةِ ولدِه عبدِ الملك. روى له الأربعةُ أصحابُ السُّنن، ولذا ذكره في "التهذيب" (٦).

٤٧٣ - أشعبُ بنُ جُبَيْرٍ المدَنيُّ، الطَّمِعُ (٧).


(١) أخرجه الطبراني (٥٤٨)، وإسناده منقطع، كما قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/ ٣٣٠.
(٢) كذا في الأصل.
(٣) "الإصابة" ١/ ٤٩.
(٤) "الطبقات"١/ ١٥٣ (٩٤).
(٥) "الاستيعاب" ١/ ٥٦.
(٦) "تهذيب الكمال" ٣/ ٢٥٦، و"تهذيب التهذيب" ١/ ٣٥٩.
(٧) "تاريخ بغداد" ٧/ ٣٧، و"وفيات الأعيان" ٢/ ٤٧١، و"سير أعلام النبلاء" ٧/ ٦٦ - ٦٨.