للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٤٠٦٠] محمَّدٌ النَّخشَوانيُّ

جاورَ بعدَ السِّتينَ فقيرًا متعبدًا مُعتَزِلًا على التِّلاوةِ بحيثُ يختِمُ في اليومِ واللَّيلةِ بالغَيبِ دَرجًا حَسَنًا بَيِّنًا بِسُكونٍ ويكون ختمُهُ وقتَ الضُّحَى عندَ وجهِ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ويدعُو هناكَ، حضرتُهُ مرارًا. قالهُ ابنُ صَالحٍ.

[٤٠٦١] محمَّدٌ النَّزيليُّ اليمنيُّ

قالَ ابنُ صالحٍ: إمامٌ فقيةٌ علامةٌ، حجَّ مع سلطانهِ وأتَى المدينةَ وجاورَ بهَا، وكانَ فاضلًا في الفروعِ والأصولِ والنحوِ والقراءاتِ مع الخُلُقِ الجميلِ، أخذَ عنِّي "اللُّمح في القراءاتِ" نَظَرًا وبحثًا، وكانَ يقُولُ لِي: شيخُكَ شيخُ شيخِنَا يُشيرُ إلى أنَّ شيخَه ابنَ شدّادٍ مقرئَ اليمنِ في وقتهِ قرأَ على أبي عبد الله القصرِيِّ.

[٤٠٦٢] محمَّد الهُزموريُّ

قَال ابنُ فرحون (١): كانَ مِن إخوانِنَا الأصفِياءِ الأتقِياءِ المتَعبدينَ المُتَفَقِّهينَ، دَخَلَ المَدِينَةَ فأَقامَ بِهَا مُدَّةً طَوِيلةً لا يعيشُ إلَّا مِنَ الحَطَبِ، يأتي بالحِزمَةِ فيبيعُهَا ويَتَقَوَّتُ بِثَمَنِهَا، ثُمَّ انتقلَ إلى قَدَمِ التَّوَكُّلِ فَصَحِبَ


(١) في "نصيحة المشاور": الهزميري، ص: ١٦٥، وينظر: "تاج العروس" ١٤/ ٤٣٣.