للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٥١٤١] آمنةُ ابنةُ خلفٍ الأسلميةُ

ذكرها أبو مُوسَى في ذيلِهِ في الصحابَةِ (١)، وساقَ من وجهَين واهِيَين إلى المباركِ بنِ فضالةَ عن الحسنِ أنَّها جاءت النَّبِيَّ وسألت أن يُطَهِّرَهَا من الفاحشةِ ورُجِمتْ في قصةٍ طويلةٍ، أشارَ إليها شيخُنَا في "الإِصَابَةِ" (٢).

[٥١٤٢] آمنةُ ابنةُ خليلِ بنِ إبْرَاهِيمَ الحانوتيِّ ثُمَّ القاهريِّ

شقيقةُ محمدٍ الماضي (٣٥١٨) ويُعرفُ بابنِ الطحانِ.

تزوجها محمَّدٌ العُسيليُّ الخاميُّ، وسكنَ بها في جوارِنَا مُدةً ثُمَّ تحولَ لنواحي قناطرِ السباعِ (٣)، واستولدَهَا عدةً مات أكثرُهُم بالطاعونِ سنةَ سبعٍ وتسعينَ، فأخذَهَا وتوجه بِها لمكَّةَ فجاورت بها وأثكلت في يومِ العيدِ بمنىً ولدَهَا الذِي تأخَّرَ وسافرَ بها إلى المدينةِ النَّبَويّةِ معَ الرَّكبِ فلم تلبثْ أن ماتت هناكَ وبلغنا ذلك في جُمادَى رحمها اللَّه.


(١) ورواه من طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" (٧/ ٧) وقال: إن ثبت حديثها.
(٢) "الإصابة" (٤/ ٢٢٤).
(٣) قناطر السباع موضع بالقرب من القاهرة.