للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٤٨٩٨] أبو عبدِ الله ابنُ رجا

ذكره ابنُ صالحٍ وقال: إنَّه عمي، وكان يكثرُ التِّلاوةَ والعبادةَ، ويقومُ بخدمةِ نفسِهِ، ووقعَ في بئرِ رباطِ دكّالةَ، وخرج منها سالمًا معَ عماه، وماتَ بالمدينةِ. انتهى وهو ( … ) (١) مضى.

[ ....... ] أبو عبدِ الله بنُ سعيدِ بنِ محمدِ بنِ سعيد القبتوريُّ

يأتي قريبًا (٤٩٠٨).

[٤٨٩٩] أبو عبدِ الله ابنُ سُليمانَ التُّونسيُّ المغربيُّ

نزيلُ المدينةِ، قالَ ابنُ فَرحون (٢) ووصفَهُ بالشَّيخِ: إنَّه كان غايةً في العبادةِ والزهدِ والقناعةِ ومحبةِ الإقامةِ بالمدينةِ ليموتَ بها، وكانَ مُكبًا على فعلِ الخيرِ، مُلازمًا للصلاةِ والصومِ، وكان أبوه وزيرَ سلطان تُونس، بلْ هو في الحقيقةِ مَلِكُها، فخرجَ ولدُهُ هذا عن حالِ أبيه، وصحبَ أبَا محمدٍ المرجانيَّ، فتخلَّقَ بأخلاقِهِ، وتأدَّبَ بآدابِه، حتى ظهرت أنوارُ العملِ عليه، وانتهت الكراماتُ إليه، وكان من أحبابي الذين انتفعتُ بِهِم وبدعائِهِم، وكان له بتونس زاويةٌ، وله أولادٌ وذريةٌ.


(١) بياض في الأصل قدر كلمتين.
(٢) "نصيحة المشاور" ص: ٩١.