للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إبراهيمُ، والدَّرَاورديُّ، وجعفرُ بنُ عَوْنٍ، وآخرون. خرَّجَ له مسلمٌ (١) وغيرُه.

ووثَّقه ابنُ مَعِين (٢)، وأبو زُرعة، ثمَّ ابنُ حِبَّانَ (٣)، وقالَ: كانَ إمامَ مسجدِ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، ماتَ سنةَ ثلاثٍ وخمسين [و] مئةٍ.

وتوقَّفَ شيخُنا (٤) في صحَّةِ سماعِه مِن ابنِ عمرَ، فقد أخرجَ له التِّرمذيُّ (٥) حديثًا؛ فأدخلَ بينَه وبينَ ابنَ عمرَ ثلاثةَ أنفسٍ. وقالَ الزُّبيرُ بنُ بكَّارٍ: إنه عُمِّر، وكانَ فيها.

ويُحكى عنه أنَّ مَلِكَ الرّومِ أرسلَ للوليدِ بنِ عبدِ الملكِ في زيادةِ المسجدِ النبويّ بعُمّالٍ أربعينَ مِن الرُّومِ وأربعينَ مِنَ القِبطِ، وبأربعينَ ألفَ مثقالٍ ذهبٍ فيما قيل (٦)، وقيلَ: غير ذلك أيضًا. وهو في "التهذيب" (٧).

٣٢٦٠ - قُرَّةُ بنُ زُبيدٍ (٨).


(١) كتاب الذِّكر والدعاء، باب: التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل ٤/ ٢٠٨٧ (٢٧٢٠).
(٢) "تاريخ ابن معين"، برواية الدوري ٢/ ٤٨٦.
(٣) "الثقات" ٧/ ٣٤٠ - ٣٤١.
(٤) "تهذيب التهذيب" ٦/ ٤٩٦.
(٥) في أبواب الصلاة، باب: ما جاء لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا ركعتين (٤١٩).
(٦) ذكره الطبري في "تاريخه" ٦/ ٤٣٦ من طريق الواقدي، وهو متروك، و ابن الأثير في "الكامل"، ٤/ ٢٤٦، في أحداث سنة ٨٨ هـ، وغيرهم.
(٧) "تهذيب الكمال" ٢٣/ ٥٥٣، و "تهذيب التهذيب" ٦/ ٤٩٦.
(٨) "لسان الميزان" ٦/ ٣٩٢. في الأصل: زيد، وهو تحريف.