للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نافعٍ مولى ابنِ عمرَ أنَّ اسمَهُ كانَ قليلًا، فسمَّاه عمرُ كثيرًا، وبسندٍ آخرَ إلى نافعٍ عنِ ابنِ عمرَ أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- هو الذي غيَّرَهُ.

وقال ابنُ سعدٍ (١): وفدَ عمومتُهُ على النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ورجعوا، ثمَّ ارتدُّوا، فقُتِلُوا يومَ النُّجير (٢)، وهاجرَ كَثيرٌ، وزييدٌ، وعبدُ الرَّحمنِ في عهدِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وكانَ له شرفٌ وحالٌ جميلةٌ، وقالَ العِجليُّ (٣): مدَنيٌّ، تابعيٌّ ثقةٌ.

وكذا ذكرَه ابنُ حِبَّانَ في "الثقات" (٤)؛ وقاَل: أخو زييدٍ، مِن أهلِ الحجازِ، يقالُ: إنَّه وُلِدَ في العهدِ النَّبَوِيِّ. وقالَ غيرُه: كانتْ له دارٌ كبيرةٌ بالمصلَّى.

وكانَ كاتبًا لعبدِ الملكِ بنِ مروانَ على الرَّسائل. وذُكِرَ في "التهذيب" (٥). وثاني "الإصابة" (٦).

٣٣٠٧ - كثيرُ بنُ العبَّاسِ بنِ عبدِ المطَّلِبِ بنِ هاشمِ بنِ عبدِ مَنافِ بنِ قُصيِّ بنِ كِلابٍ، أبو تمَّامٍ، القُرَشيُّ، الهاشميُّ، المدَنيُّ (٧).


(١) " طبقات ابن سعد" ٥/ ١٣.
(٢) النجير: حصنٌ باليمنِ قرب حضرموت، منيع الجأ إليه أهل الردة مع الأشعث بن قيس في أيام أبي بكر -رضي الله عنه-، "معجم البلدان" ٥/ ٢٧٢، و"تاريخ الإسلام" (عهد الخلفاء ص ٧٤).
(٣) "معرفة الثقات" ٢/ ٢٢٥.
(٤) "الثقات" ٥/ ٣٣٠.
(٥) "تهذيب الكمال" ٢٤/ ١٢٧، و"تهذيب التهذيب" ٦/ ٥٥٦.
(٦) "الإصابة" ٣/ ٣١٠.
(٧) "أسد الغابة" ٤/ ٤٦٠.