للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال عمر بنُ عبد العزيزِ: مَن أحبَّ أن يسمعَ القرآنَ فليسمَع قراءَتَه وقد كان مُعَلِّمَهُ، وقال أحمدُ بنُ يزيدَ الحلوانيُّ عن قالونَ: كان أهلُ المدينةِ لا يهمِزُون حتى هَمَزَ فهَمَزوا قوله {مُسْتَهْزِئُونَ} و {يَسْتَهْزِئُ} (١) وقال العِجليُّ (٢): مدنيٌّ تابعيٌّ ثِقَةٌ، قال ابنُ حبان في "ثقاتِه" (٣): مات سنة ستٍّ ومئةٍ، وقال ابنُ سعدٍ (٤) فِى الطبقةِ الثانيةِ من أهلِ المدينةِ: مات في خلافةِ هشامٍ، وكان يقضي بغير رزقٍ وكان كبيرًا، قلتُ: وله قِصَّةٌ في الحسينِ بنِ عليِّ بنِ الحسنِ (٩١٩).

[٤١٣٤] مُسلِمُ بنُ أبي حُرَّةَ المدينيُّ (٥)

عن: أبي الزُّبَيرِ ونافعِ بنِ جُبَيرِ بنِ مُطعِمٍ، وعنه: ابنُ عجلانَ وعمارةُ ابنُ غزيَّةَ ويحيى بنُ أيوبَ، ذكره ابنُ حبانَ في "الثِّقاتِ" (٦)، وابنُ سعدٍ في الطَّبَقةِ الثالثةِ (٧) وقال: كان قليلَ الحديثِ، وهو في "التهذيبِ" (٨).


(١) يقصد قوله تعالى: {إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (١٤) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ} [البقرة: ١٤ - ١٥].
(٢) "الثقات" ٢/ ٢٧٦.
(٣) "الثقات" ٥/ ٣٩٣.
(٤) "الطبقات الكبرى" القسم المتمم للتابعين ١/ ١٤١.
(٥) "الجرح والتعديل" ٨/ ١٨٣، "التاريخ الكبير" ٧/ ٢٦٠.
(٦) "الثقات" ٥/ ٣٩٣.
(٧) "الطبقات الكبرى" القسم المتمم للتابعين ١/ ١٥٤.
(٨) "تهذيب الكمال" ٢٧/ ٥٠٨، و"تهذيب التهذيب" ٨/ ١٥١.