للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قالَ خليفةُ بنُ خياطٍ (١): ماتَ في سنةِ ثلاثٍ وثلاثين. زادَ بعضُهم: وهو ابنُ سبعين سنةً، بأرضِه في الجُرفِ، على أميالٍ مِن المدينة، وحُملَ إليها، فدُفنَ بها، بعدَ أنْ صلَّى عليه عثمانُ الخليفةُ، وكانَ -صلى الله عليه وسلم- طويلًا، آدمَ، كثيرَ الشَّعرِ، أعينَ، مقرونًا (٢)، يُصفِّرُ لحيتَه، عظيمَ البطنِ، وكانَ له غلامُ روميٌّ، فقالَ له: أشقُّ بطنك فشقَّها، وأخرجَ مِن شحمِه حتَّى تلطَّف (٣)، ثمَّ خاطَه، فماتَ المقدادُ، وهربَ الغلامُ.

[٤٢٤٦] المِقدامُ

ذكرَه ابنُ صالحٍ، فيمَنْ رآه مِن القواسمِ (٤).

[٤٢٤٧] المنذرُ بنُ أبي أُسيدٍ مالكِ بنِ ربيعةَ السَّاعديُّ (٥)

والدُ الزُّبيرِ، له ذِكرٌ في جدِّه (٣٣١٣)، ويحرَّرُ إنْ كانَ غيرَ الذي بعدَه (٦).


(١) "تاريخ خليفة"، ص: ٣٦.
(٢) قال الجوهريُّ: القَرَنُ: مصدرُ قولِك: رجلٌ أقرنُ، بيِّنُ القرَن، وهو المقرون الحاجبين. "الصحاح": قرن.
(٣) "المعرفة والتاريخ" ٣/ ٣٦١ بتحقيق خليل منصور.
(٤) من ذرية القاسم بن إدريس بن جعفر بن علي الهادي، انظر: "تحفة الطالب" ص: ٥٨.
(٥) صحابي، وُلد في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، وسماه المنذر. "أسد الغابة" ٤/ ٤٩٠، "الإصابة" ٣/ ٤٨٠.
(٦) وهو غير الذي بعده.