للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والدُ إبراهيمَ الماضي، والرَّسُّ (١) من قرى المدينة النَّبوية، وكان بمصرَ، بحيثُ ذكرَه أبو القاسمِ ابنُ الطَّحَّانِ في "الغرباء"، وقال: حدَّثني عنه أبو أحمدَ المَادَرَائيُّ (٢)، انتهى.

وكانَ نقيبَ الطَّالبيين، وله شِعر جيِّدٌ في الزُّهدِ، وفي الغزلِ مُدوَّنٌ، فمنه،

قالت: أراكَ سترتَ الشّيْبَ، قلتُ لها: … سترتُهُ عنكِ يَا سَمعي ويَا بَصَري

فاستضحكَتْ، ثمَّ قالتْ مِن تعجُّبِها: … تَكاثرَ الغِشُّ حتى صَار في الشَّعَرِ

ماتَ في شعبانَ سنةَ خمسٍ وأربعين وثلاثِ مئةٍ، واستقرَّ بعدَه ابنُه في نقابةِ الأشرافِ بمصر.

٢٥٣ - أحمدُ بنُ محمَّدِ بنِ أبي بكرِ بنِ الحسينِ بنِ عمرَ، أبو الرَّضي ابنُ الجمالِ أبي اليُمنِ المَرَاغيُّ الأصل، المدَنيُّ (٣).

أخو الحسين، سمع على جدِّه (٤)، في سنةِ خمسَ عشرةَ وثمان مئةٍ.

٢٥٤ - أحمدُ بنُ محمَّدِ بنِ حمزةَ بنِ عبدِ الله بنِ عليِّ بنِ عمرَ بنِ حمزةَ، الشِّهابُ العُمريّ، الحرَّانيّ الأصل، المدَنيّ، الحنَفيُّ (٥).


(١) الرّسّ: من أودية القبلية من أعمال المدينة. "المغانم" ٢/ ٨٠٨ - ٨٥٩.
أودية القبلية: الجبال الواقعة بين ينبع والمدينة.
(٢) أبو أحمد الحسنُ بنُ أحمدَ بنِ عليٍّ المادرائي، من شيوخ الدارقطني.
والمَادَرَائي: نسبة إلى مادرايا.
ينظر: "تاريخ دمشق" ١٨/ ٣٠٤، و "سير أعلام النبلاء" ١٥/ ٤٥١.
(٣) " الضوء اللامع" ٢/ ١٠٢.
(٤) توفي جده سنة ٨١٦ هـ، انظر ترجمته "الضوء اللامع" ١١/ ٢٨، "شذرات" ٧/ ١٢٠.
(٥) ترجم له المؤلف في "الضوء اللامع" ٢/ ١١٠ باختصار.