للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٤٨٣٥] أبو حَفْصٍ الحفصيُّ

شيخٌ صالحٌ من كبارِ المعلمين للأبناءِ القرآنَ، مع هيبةٍ وسكونٍ، ذكرهُ ابنُ صالحٍ وقال: وعيتُهُ يُقرئ الصبيانَ بعدَ سنةِ عشر وسبعمائة، وكان يسكنُ الطبقةَ الَّتِي على الطريقِ بمدرسةِ السّراجِ، إلى أن ماتَ ودُفنَ بالبقيعِ.

[٤٨٣٦] أبو حكيم (١)

والدُ إسماعيلَ (٤١٦) وإسحاقَ (٣٦٤) الماضيين.

مولى عُثمانَ، وقيل: مولى الزُّبيرِ، يروي عن الزُّبيرِ حديثَ: "مَا من صباحٍ يصبحُ العبادُ إلَّا منادٍ يُنادي سُبحانَ الملكِ القُدُّوس" (٢)، وعنه: محمدُ بنُ ثابتٍ العبديُّ.

وقالَ الترمذيُّ: إنَّه غريبٌ، ووقعَ في سياقِ الحديثِ عندَهُ وصفُهُ بمولى الزُّبيرِ، وقد خرَّجَ له البيهقيُّ في "شُعبِ الإيمانِ" (٣) من طريقِ مُوسَى بنِ عُبيدةَ بهذا الإسنادِ حديثًا، وليسَ لهُ ذكرٌ في "الكُنى" لأبي أحمدَ الحاكمِ، وقال الذَّهبيُّ (٤): لا يُعرفُ.


(١) "تهذيب الكمال" ٣٣/ ٢٥٧، و"تهذيب التهذيب" ١٠/ ٨٥.
(٢) أخرجه الترمذي في سننه كتاب باب في دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- وتعوذه دبر كل صلاة رقم (٣٥٦٤).
(٣) "شعب الإيمان" ٧/ ٣٩٦ بلفظ: ما من صباح يصبحه العباد إلا وصارخ يصرخ يا أيها الناس لدوا للتراب واجمعوا للفناء وابنوا للخراب.
(٤) "ميزان الاعتدال" ٤/ ٥١٧.