للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأَصْلُ القِصَّةِ في "الصَّحِيحين" (١) بِدُون تعيينٍ، والتَّخييرُ كان في سنة تسعٍ -بتقديم التاء- وهَذ الرواية مصَرِّحَةٌ بأن أُمَّ رومانَ كانت موجُودةً، ونزل النبي -صلى الله عليه وسلم- قبرَها واستَغْفَر لها، وقال: اللَّهُمَّ لم يَخْفَ عليك ما لَقِيتْ أُمُّ رُومان فيكَ وفي رسولك (٢)، وقال لمَّا دُلِّيَتْ في قبرِها: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إلى امْرَأَةٍ من الحُورِ العَينِ فَلْيَنْظُر إليها (٣).

[٥٤٦٢] أمُّ ريمَ ابنةُ عَلِيٍّ

[ ....... ] أُمُّ سَلَمَةَ أُمُّ المُؤْمِنِينَ

هِيَ هِنْدٌ (٥٤٣٩).

[٥٤٦٣] أُمُّ سُلَيمِ ابنةُ مِلحانَ

هي الغُمَيصَاءُ، وترجمتها في "الإصابة" (٤) مطوَّلَةٌ.


(١) "صحيح البخاري" كتاب التفسير، باب قوله: {وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ} برقم: ٤٥٠٧.
و"صحيح مسلم" كتاب الطلاق، باب بيان أن تخيير امرأته لا يكون طلاقًا، برقم: ١٤٧٥.
(٢) "الاستيعاب" ٤/ ٤٤٩ (على هامش الإصابة).
(٣) "الطبقات الكبرى" لابن سعد، عن علي بن زيد عن القاسم بن محمد، مرسلًا. ٨/ ٢٧٧.
(٤) "الإصابة" ٤/ ٤٦١.