للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جرى فيها مجرَى السَّيلِ، ومالَ عنِ الخطأِ والتَّحريفِ كلَّ الميلِ، وأعربَ عن فخرهِ، واستغربَ كلُّ مَن شهِدَ ذلكَ، ونوَّهَ بهِ في إشادةِ ذكرِهِ، وكيفَ لا؟ وقد رُبِّيَ في حِجْرِ السَّعادةِ، وتوجَّهَ للاشتغالِ والعبادةِ، وتهذَّب وتأدَّبَ. زادَه اللهُ مِن فضلهِ، وجمعَ شملَهُ بأهلِهِ، وهو في سبعٍ وثمانينَ لم يبلغ الثَّلاثينَ.

ولمَّا رجعتُ إلى القاهرةِ وقدِمَها هو بعد موتِ أبيه، كانَ يتردَّدُ لِي أحيانًا، وبلغَنِي تلفُّتُه لمشيخةِ الخُدَّامِ، وتحرُّكه للبذلِ فيها.

٢٨٥٧ - عليُّ بنُ ماجدٍ.

كانَ ذَا نخلٍ كثيرٍ، تركهُ لأولادِهِ يوسفَ، وغيرِهِ ذكرهُ ابنُ صالحٍ.

٢٨٥٨ - عليُّ بنُ مانعِ بنِ عَطيَّةَ بنِ منصورِ بنِ جمَّازِ بنِ شيحةَ الحسينيُّ (١).

وقد يُنسبُ لجدِّ أبيهِ عَطية، له ذِكرٌ في: العجلِ بنِ عجلانَ.

٢٨٥٩ - عليُّ بن مباركٍ الحزاميُّ (٢).

وزيرُ طفيلَ بنِ منصورٍ. كانَ حيًّا سنةَ ستٍ وثلاثين وسبعِ مِئةٍ.

٢٨٦٠ - عليُّ بنُ مُحمَّدِ بنِ إبراهيمَ ابنِ العلَّامةِ جلالِ الدِّين أحمدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ مُحمَّدٍ، نورُ الدِّين (٣)، أبو الحسنِ الخُجَندِيُّ، المدَنيُّ، الحنفيُّ (٤).


(١) " الضوء اللامع" ٥/ ٢٧٧.
(٢) "نصيحة المشاور" ص ٢٥٤، وفيه: الحسامي بدل الحزامي.
(٣) في الأصل: أبو النور، والمثبت من "الضوء اللامع".
(٤) "الضوء اللامع" ٥/ ٢٧٧.