للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٥٢٦٢] زينبُ ابنةُ سيِّدِ البشرِ محمدٍ -صلى الله عليه وسلم- القرشيةُ الهاشميةُ (١)

أكبرُ بناتهِ، وأولُ من تزوَّج منهنَّ، أُمُّها خديجةُ، وزوجُها ابنُ خالتِهَا أبو العاصِ بنِ الربيعِ، ماتتْ سنةَ ثمانٍ من الهجرةِ بعد إِجَازَتِهَا لزوْجِهَا لما أُسِرَ وقولِه -صلى الله عليه وسلم-: "قدْ أَجرْنَا من أجرتِ" (٢)، ثم مُضِيِّهِ إلى مكةَ ورجوعِهِ، وقدْ أدَّى الحقوقَ لأَهلهَا فأَسْلَمَ، وذلكَ في محرمٍ سنةَ سبعٍ، وردَّها عليهِ بالنكاحِ الأولِ، وكان مولِدُهَا قبلَ البعثةِ بمدَّةٍ قيل: عشر سنينَ.

[٥٢٦٣] زينبُ ابنةُ أحمدَ بنِ عبدِ الوهابِ بنِ كرباجةَ

الماضي أبوها (٢٠٧)، وكان شيخَ الفراشينَ، تزوَّجَها خيرُ الدينِ السخاويُّ المالكيُّ أوَّلَ ما قدمَ المدينةَ في حياةِ أبيهِ، وأَولدَها المحبَّ محمدًا وفاطمةَ زوجةَ السِّراجِ عمرَ الزرنديِّ، وماتَ قريبًا من سنةِ سبعينَ، وقال لي زوْجُها: إِنها كانت خَيِّرةً، رَحِمَهَا الله.

[٥٢٦٤] زينبُ ابنةُ أحمدَ السقَّا

جَدَّةُ أبي حامدٍ محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ المطريِّ، أَرَّخَ وفاتَها في مُستهلِّ جمادى الأولى سنةَ إحدى وسبعينَ وسبعِ مئةٍ.


(١) "الإصابة" ٤/ ٣١٢.
(٢) رواه الحاكم في "المستدرك" ٤/ ٤٩، والطبراني في "المعجم الكبير" ٢٢/ ٤٢٦ من حديث أنس بن مالك.