للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أولادُ علي بنِ رافعٍ، والفضلُ بنُ عُبيدِ الله بنِ أبي رافعٍ وعلي بنُ الحسينِ بنِ علي، وأبو سعيدٍ المقبريُّ وسُليمانُ بنُ يسارٍ وعطاءُ بنُ يسارٍ وأبو غطفانَ ابنُ طريفٍ المريُّ وعمرو بنُ الشّريدِ، وآخرون. قال الواقديُّ (١): مات بالمدينةِ بعدَ قتلِ عُثمانَ بيسيرٍ، وقيل: مات قبلَهُ، وقيل: في خلافةِ علي.

[٤٨٤٨] أبو رافعٍ مولى النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- (٢)

غيرُ الذِي قبلَهُ؛ ذكرَهُ مصعبٌ الزُّبيريُّ (٣) وأنَّه كانَ عبدًا لأبي أُحيحةَ سعيدِ بنِ العاصِ بنِ أُميةَ فاعتقَ كُلٌّ من بنيه نصيبَهُ منه إلا خالدَ بنَ سعيدٍ فإنَّه وهبَ نصيبَهُ للنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فأعتقَهُ، وكان يقولُ: أنا مَولى رسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، فلمَّا وَلي عمرو بنُ سعيدِ بنِ العاصِ بنِ أُحيحةَ المدينةَ أيامَ مُعاويةَ دعا ابنًا لأبي رافعٍ فقال: مولى مَنْ أنتَ؟ فقال: مولى رسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، فضربَهُ مائةَ سوطٍ، ثُمَّ تركَهُ، ثُمَّ دَعاهُ فقال: مولى مَنْ أنتَ؟ فقالَ: مولى رسُولِ اللهُ -صلى الله عليه وسلم-، فضربَه مائةً حتى ضربَه خمسمائةَ سوطٍ، ذكر ذلكَ المبردُ في "الكاملِ" (٤)، واقتضى سياقُه أنَّه الماضي، وجرى على ذلكَ ابنُ عبدِ البَرِّ فأوردَ القصةَ في ترجمتِهِ، وهو غلطٌ بَيِّنٌ، فإنَّ ذاك كان للعباسِ فأعتقَهُ كما تقدَّمَ.


(١) "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٤/ ٧٣.
(٢) "الإصابة" ٤/ ٦٧.
(٣) "الإصابة" ٤/ ٦٧.
(٤) "الكامل في اللغة والأدب" ٢/ ٧١.