للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأبي حامدِ ابنِ عبدِ الرَّحمنِ الأنصاريِّ المطريِّ، ومحمَّدِ بنِ عبدِ الله بنِ زكريا اليمني، البعداني، الشَّافعيّ، نزيلِ الحرمين، والوانوغي (١)، وخلفِ بنِ أبي بكرِ بنِ أحمدَ المالكيُّ، ولم يُفصحْ أحدٌ منهم بالإجازة، وسمعَ على جدِّه وغيرِه، وقُتلَ مع أبيه بدربِ الشَّام في ..... (٢).

٩٣٢ - الحسينُ ابنُ الكمالِ محمَّدِ بنِ عبدِ العزيزِ بنِ عبدِ الواحدِ بنِ عمرَ بنِ عيَّادٍ الأنصاريُّ، المغربيُّ الأصل، المدَنيُّ، المالكيُّ (٣).

الآتي أبوه، والماضي شقيقُه الحسنُ، وهما ابنا عمِّ البدرِ حسنِ بنِ عمرَ بنِ عبدِ العزيزِ الماضي، وسِبطا النُّورِ المحلِّيِّ، سبطِ الزُّبير (٤)، وعليه (٥) سمع بل قرأ عليه "البخاري"، و "الموطأ" وغيرَهما، وكان خيِّرًا مُديمًا للعبادةِ، غيرَ مُنفَكٍّ غالبًا عن زيارة قُباءٍ كلَّ سبتٍ، وله اشتغالٌ على والدِه وغيرِه، ومشاركةٌ، ماتَ بالمدينةِ في رابعَ عشرَ صفرٍ سنةَ سبعٍ وستين وثمان مئةٍ، عن بضعٍ وخمسين.

٩٣٣ - الحسينُ بنُ محمَّدِ بنِ سعودٍ الشَّكيليُّ.

أخو حميدان، كان قارئًا مجوِّدًا، حسنَ الصَّوتِ، لم يُسمعْ في وقتِه أصوتَ منه، ولا أحسنَ قراءةً، بل غالبُ الشَّكيليين كانوا قُرَّاءً في سُبعِ (٦) ابن السَّلعوس، ويتسببون في


(١) محمد بن أحمد، ترجم له المؤلف في كتابه هذا.
(٢) بياض في الأصل.
(٣) "الضوء اللامع" ٣/ ١٥٨.
(٤) وقع في المخطوطة: الربيع، وهو خطأ، وتحريف، وهو الزبير الأسواني، تأتي ترجمته في حرف الزَّاي.
(٥) أي: على النور المحلي، كما هو مبيَّنٌ في "الضوء اللامع".
(٦) كانوا يقسمون القرآن سبعة أقسام، ويخصصون لكلِّ سُبُعٍ قارئ يقرأه، وله مرتَّب على هذه=