للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قالَّ الزَّمخشريُّ (١) في "ربيع الأبرار" (٢): ولم يُرَ مثلُه في عَفافِهِ، ونُبلِهِ، وظَرَفِهِ مع زُهدِهِ. مَرَّ ليلًا بسكرانَ وهو نائمٌ في جَناحٍ له يتغنَّى (٣):

عُوجِي علينا ربَّةَ الهَودجِ … إنَّكِ إن لا تفعلي تخرَجي

فأشرفَ عليه، وقال: يا هذا، شربتَ حرامًا، وأيقظتَ نيامًا، وغنَّيتَ خطأً، خذه عنِّي، وأصلَحَهُ له، وفي ترجمته مما يشهَدُ لذلك غيرُ هذا، ذكرَه الفاسيُّ (٤).

- محمَّدُ بنُ عبدِ الرَحمنِ بنِ وردانَ.

فيمَنْ جدُّه أبو لَبيبة (٣٦٩٧).

- محمَّدُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ الوليدِ بنِ إبراهيمَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ، ويُلقَّب أبوه غُريرًا بالمُعجمة.

يأتي في: محمَّد بن غُرير (٣٨٤٣).

- محمَّدُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ يزيدَ بن عَنَج.


(١) محمودُ بنُ عمرَ، جارُ الله، مِن كبار علماء العربية، وأحدُ المفسرين، من أئمة المعتزلة، له "أساس البلاغة"، و"الكشاف"، تفسير القرآن، مولده سنة ٤٩٧ هـ، ووفاته سنة ٥٣٨ هـ. "معجم الأدباء" ١٩/ ١٢٤، و"إنباه الرواة" ٣/ ٢٦٧، و"بغية الوعاة" ٢/ ٢٧٩.
(٢) "ربيع الأبرار"، للزمخشري ١/ ٦٤٥ - ٦٥٥، والبيت في "الأغاني" ١/ ١٥٦.
(٣) البيت مطلع قصيدة للعَرْجي، واسمه: عبد الله بن عمر، من نسل عثمان بن عفان وهو شاعر أموي، كان ينزل بموضعٍ من الطائف، يقال له: العَرْج، فنُسب إليه. "الشعر والشعراء"، ص: ٣٨١، و "الأغاني" ١/ ١٤٧.
(٤) "العقد الثمين" ٢/ ١١٨.