للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وخرَّجَ له النَّسائيُّ (١)، وغيره، وذُكر في "التهذيب" (٢).

٣٦١٩ - محمَّدُ بنُ طلحةَ بنِ عُبيدِ الله، أبو سليمانَ، وأبو القاسمِ التَّيميُّ (٣).

ويلقب السَّجَّادَ لكثرة صلاته وعبادَته. ذكرَه مسلمٌ في ثالثةِ (٤) تابعي المدينين، وقد وُلدَ في حياةِ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فسمَّاه عمَّدًا، وكنَّاه أبا القاسم، وأمُّه حَمْنَةُ ابنةُ جحشٍ (٥) المذكورةُ في قِصَّةِ الإفكِ، لم يزلْ به أبوه رضي الله عنه حتَّى وافقَه، وخَرَجَ معه على عليٍّ، وقُتلَ يومَ الجمل سنةَ ستٍّ وثلاثين، وذُكرَ في أوَّلَ "الإصابة (٦) "، وابنِ حبَّان (٧)، و"تاريخ البخاري" (٨)، وابن أبي حاتم (٩)، ومكَّة للفاسي (١٠)، وله إخوة: إسحاقُ، وعمرانُ، وعيسى، وموسى، ويحيى، ويعقوبُ.


(١) في "السنن الكبرى" ٧/ ٣١٩ (٨١١٨) حديث: "هذا العبَّاسُ بنُ عبد المطلب أجودُ قريشٍ كفًّا، وأوصلُها".
(٢) "تهذيب الكمال" ٢٥/ ٤١٤، و"تهذيب التهذيب" ٧/ ٢٢٣.
(٣) "الطبقات الكبرى" ٥/ ٥٢.
(٤) "الطبقات" ١/ ٢٣٦ (٦٩٩).
(٥) أخت أمِّ المؤمنين زينبَ بنتِ جحش، صحابية جليلة، "الإصابة" ٤/ ٢٧٥، وحديثُ الإفك المشار إليه أخرجه البخاري في التفسير، في سورة النور، باب: {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا} (٤٧٥٠).
(٦) "الإصابة" ٣/ ٣٧٦.
(٧) "الثقات" ٣/ ٣٦٤.
(٨) "التاريخ الكبير" ١/ ١٦.
(٩) "الجرح والتعديل" ٧/ ٢٩١.
(١٠) "العقد الثمين" ٢/ ٣٦.