للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قرأ عليه عبدُ الرَّحمنِ بنُ أحمدَ النَّفْطيُّ المالكيُّ "الموطأَ"، وروى عنه بالإجازَةِ التقيُّ ابنُ فهدٍ، وبنوه، وكانت له نباهةٌ. ماتَ سنةَ تسعٍ وعشرين وثمانِ مئةٍ بالقاهرةِ. وفيها ذكرَه شيخُنا في "إنبائه" (١)

٣٢٠٤ - غانم بنُ مسعودٍ التربيُّ.

كانَ في حدودِ الأربعين وسبعِ مئةٍ.

٣٢٠٥ - غُرَيرٌ -بمُعجمة مصغرًا- ابنُ هيازعَ بنِ هبَّةَ بنِ جمَّازِ بنِ منصورِ بنِ جمَّازِ بنِ شِيحةَ، الحسينيُّ، الجمَّازيُّ (٢).

أميرُ المدينةِ، وينبعَ. كانت مدَّةُ إمرتِهِ على المدينةِ ثماني سنين، ووقعَ بينَه وبينَ ابنِ عمِّه عجلانَ بنِ نُعيرٍ أخي ثابتٍ اختلافٌ، كما كانَ بينَ أحلافِهما، فهجمَ غُرَيرٌ (٣) على حاصلِ (٤) المسجدِ النَّبويِّ، فأخذَ منه مالًا جزيلًا، فأمرَ السلطانُ أميرَ الرَّكبِ بالقبضِ عليه، ففعلَ، وذلكَ في ذي الحجَّةِ سنةَ أربعٍ وعشرين، وأحضرَه بصحبةِ الرَّكبِ إلى مصرَ، فاعتُقلَ بالقلعةِ، فماتَ بعدَ ثمانيةَ عشرَ يومًا، وذلكَ في صفرَ سنةَ خمسٍ وعشرين.

وكانَ خالُه مُقبلُ بنُ نخبارٍ (٥) أميرُ الينبوعِ جهَّزَ قدرَ المالِ المنسوب إليه، أخذَه


(١) هذا وهمٌ من المؤلف، بل ذكره في وفيات سنة ٨١٩ هـ. "إنباء الغمر" ٧/ ٢٣٨.
(٢) "العقد الثمين" ٣/ ٤٤٠، و "الضوء اللامع" ٦/ ١٦١.
(٣) تحرفت في الأصل إلى: غير.
(٤) أي: الإيرادات وما يدخر لمصالح الحرم النبوي من القناديل وغيرها. وقد تقدم التعريف به.
(٥) في "الإنباء": بختيار. =