للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اختطَّ مسجدَها، وعُمِّرَ طويلًا. روى عن: النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وعنه: حنظلةُ بنُ عليٍّ الأسلميُّ، ورجاءُ بنُ أبي رجاء، وعبدُ الله بنُ شقيقٍ، وحديثُه عندَ البخاريِّ في "الأدب المفرد" (١)، و"السنن" لأبي داود (٢)، والنَّسائيِّ (٣)، وصحَّحه ابنُ خزيمةَ (٤) مِن جهةِ حنظلةَ بنِ عليٍّ عنه، قال: دخلَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- المسجدَ، فإذا هو برجلٍ قد قضى صلاتَه، وهو يتشهَّدُ … الحديثَ. وفي "الصِّحيحِ" (٥) مِن حديثِ سلمةَ بنِ الأكوعِ: ارموا وأنا معَ ابنِ الأدرع.

وفي روايةٍ أنَّ الفريقَ الآخر توقفَّوا في الرمي، وقالوا: مَنْ تكونُ معَه لا يُغلبُ، فقالَ: ارموا وأنا معكَم كلِّكم، وإنَّهم ترامَوا، فلم ينزعْ أحدٌ منهم.

قالَ ابنُ عبدِ البَرِّ (٦): يقالُ: إنَّه ماتَ في آخرِ خلافةِ معاوية، وهو في "الإصابة" (٧) و"التهذيب" (٨).

٣٣٧٥ - مِحْجَنُ بنُ أبي محْجَنٍ الدِّيليُّ (٩).

صحابيٌّ، ذكرَه مسلمٌ (١٠) في الطَّبقةِ الأولى مِن المدنيين.


(١) "الأدب المفرد"، باب: يحثى في وجوه المدَّاحين (٣٤١).
(٢) كتاب الصلاة، باب: ما يقول بعد التشهد (٩٧٧).
(٣) كتاب السهو، باب: الدعاء بعد الذكر (١٣٠١).
(٤) "صحيح ابن خزيمة"، باب: الاستغفار بعد التشهد وقبل السلام ١/ ٣٥٨ (٧٢٤).
(٥) "صحيح البخاري"، كتاب الجهاد والسير، باب: التحريض على الرمي (٢٨٩٩).
(٦) "الاستيعاب" ٣/ ٤١٩.
(٧) "الإصابة" ٣/ ٣٦٦.
(٨) "تهذيب الكمال" ٢٧/ ٢٦٧، و"تهذيب التهذيب" ٨/ ٦٤.
(٩) "أسد الغابة" ٤/ ٢٩٣.
(١٠) "الطبقات" ١/ ١٥٩ (١٦٨).