للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وهو في "التهذيب" (١).

٣١٤٤ - عَنبسةُ بنُ أبي سفيانَ صخرِ بنِ حربِ بنِ أُميةَ بنِ عبدِ شمسٍ، أبو الوليدِ، أو أبو عثمانَ، أو أبو عامرٍ، المدَنيُّ (٢).

وأمُّهُ عاتكةُ ابنةُ أبي أزهرَ الأزديَّةُ. روى عن: أختِهِ أمِّ حبيبةَ، وشدَّادِ بنِ أوسٍ. وعنه: أبو أُمامةَ الباهليُّ، ويَعلى بنُ أميَّةَ التَّميميُّ، ومكحولٌ الشَّاميُّ، وعطاءُ بنُ أبي رَباحٍ، وآخرونَ.

قالَ أبو نُعيمٍ (٣): أدركَ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم-، ولا يصحُّ له صحبةٌ ولا رؤيةٌ. ذكرَه بعضُ المتأخِّرين، واتَّفق متقدِّمو أئمِّتِنا على أنَّه مِن التابعين.

وذكرَه أبو زُرعةَ الدمشقيُّ (٤) في الطَّبقةِ الأولى مِن التَّابعين، وابنُ حِبَّانَ (٥) في ثقات التابعين. وذكرَ اللَّيثُ وغيرُه: أنَّه حَجَّ بالنَّاسِ سنةَ ستٍّ وأربعين والتي تليها. وكذا ذكرَ خليفةُ (٦)؛ وزاد: أنَّ معاويةَ ولّاه مكَّةَ، فكانَ إذا شخصَ إلى الطَّائفِ استخلفَ طارقَ بنَ المرقَّعِ، وقالَ الواقديُّ: استعملَه أخوه على الصَّائفةِ (٧)


(١) "تهذيب الكمال" ٢٢/ ٤٠٨، و"تهذيب التهذيب" ٦/ ٢٦٦.
(٢) "الإصابة" ٣/ ٨٢.
(٣) "معرفة الصحابة" ٤/ ٢٢٣٤.
(٤) "تاريخ أبي زرعة الدمشقي"، ٣٢٨.
(٥) "الثقات" ٥/ ٢٦٨.
(٦) "تاريخ خليفة" ٢٠٥ - ٢٠٨، وفيه: أنَّه حجَّ بالناس سنة اثنتين وأربعين، وسنة سبعٍ وأربعين.
(٧) في الأصل: الطائفة، وهو تحريف.