للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومحمدٌ لم يولدْ لهُ، وأحمدُ لهُ عبدُ المعطي وعبدُ الحفيظِ وغيرُهُمَا، ثمَّ إنَّ لمحبِ الدِّينِ من خديجةَ ابنةِ أبي الفضلِ المطريِّ أبو الفضلِ محمدٌ، وغيرُهُ، فأبو الفضلِ رأى والدَهُ وجَدَّهُ وجَدَّ أبيهِ، وأربعتُهُم ممن سمعَ عليَّ، ورأى والدَتَهُ وجدَّتَهُ عائشةَ وجدَّةَ أمِّهِ سارةَ ابنةِ أبي الفتحِ الزَّرَنْدِيِّ، فهي لكونهَا من الجَهِتَين غريبةٌ. ولشقيقَتِهِ فاطمةَ من عُمَرَ بنِ عبدِ العزيزِ الزَّرَنْدِيِّ: عبدُ الله وغيرُهُ، ولأختِهِمَا سعادَ من الزَّينِ أبي بكرِ ابنِ الشّمسِ المَرَاغِيِّ: عزيزةُ وكماليةُ.

[٥٠٥٢] السُّدِّيُّ

روى المستغفريُّ في "دلائلِ النُّبُوةِ" بسندِهِ إليه أنَّهُ قالَ: بينما أنا ألعبُ وأنا غلامٌ بالمدينةِ عندَ أحجارِ الزَّيتِ إذ أقبلَ رجلٌ راكبٌ بعيرًا فوقفَ فسبَّ عليًا -رضي الله عنه- فحَفَّ النَّاسُ بهِ ينظرون إليه، إذ أقبلَ سعدُ بنُ أبي وقاصٍ فنظرَ إليهِ فقالَ: اللَّهُمَّ إن كانَ سبَّ عبدًا لله تَعَالى صالحًا فأرِ المسلمين خزيَهُ، قال: فلم ألبثْ أن نفرَ بِهِ بعيرُهُ فسقطَ فَاندقت عنقُهُ (١).

[ ...... ] السندونيُّ

الشّهابُ أحمدُ ناظرُ الحرمِ والمتوفى سنةَ سبعٍ وتسعينَ وسبعِ مئةٍ (٣٢٥).


(١) رواه ابن المغازلي المالكي في "مناقب علي رضي الله عنه" برقم: ١٠٩.