للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وما كانَ حِصنٌ ولا حابسٌ … يفوقانِ مِرْداسَ في مَجمعِ (١)

الأبياتَ. والعُبيد بالتَّصغير: اسمُ فرسِه (٢).

وذكرَه مسلمٌ (٣) في الطَّبقةِ الأولى مِن المدَنيين، وقالَ غيرُه: إنَه كانَ ينزلُ الباديةَ بناحيةَ البصرةِ، وإنَّه مَّمَن حرَّمَ الخمرَ في الجاهليةِ، وزعمَ أبو عبيدةَ أنَّ الخنساءَ الشاعرةَ المشهورةَ أمُّه، وسألَ عبدُ الملكِ بنُ مروانَ جلساءَه: مَنْ أشجعُ النَّاس في شعرِه؟ فتكلَّموا في ذلك، فقال: العبَّاسُ في قوله (٤):

أَكُرُّ على الكتيبةِ لا أُبالى … أَحَتْفِى كانَ فيها أمْ سِواها

وهو في "الإصابة" (٥) دون ذكرِ مُسلمٍ له.

١٨٣٢ - العبَّاسُ بنُ مصعبِ بنِ عبدِ الله بنِ مُصعبِ بنِ ثابتِ بنِ عبدِ اللَّه بنِ الزُّبير بنِ العوَّامِ (٦).


(١) البيتان في "أنساب الخيل"، لابن الكلبي، ص: ٧١، و "الطبقات الكبرى" ٤/ ٢٧٣، و "الشعر والشعراء"، ص: ١٨٤.
(٢) "أسماء خيل العرب وأنسابها"، للغندجاني، ص: ١٦٤.
(٣) "الطبقات" ١/ ١٦١ (١٧٨).
(٤) البيت في "الاصتيعاب" ٣/ ١٠٢.
(٥) "الإصابة" ٣/ ٢٧٢.
(٦) هكذا ذكره المؤلف، ولم يترجم له، ولم أجد مَن ترجم له، وأبوه مصعبُ بنُ عبد الله هو عمُّ الزبير بن بكار، وقد توفي سنة ٢٣٦ هـ فيكون ولده عباس المذكورُ من أهل القرن الثالث الهجري. انظر: "جمهرة نسب قريش وأخبارها"، ص: ٢١٦، ٢٠٣، ٢٢١.