للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لا (١)، إنَّه الذي كانَ يسمَّى لَطْمَ الشَّيطان، وكانَ جبَّارًا شديدَ البأس، حتَّى خافَه عبدُ الملكِ على مُلكِه، وقتلَهُ بحيلةٍ - ما نَصُّه: وهو الذي خطبَ على منبرِ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فَرَعَفَ حتَّى سالَ الدَّمُ إلى أسفله، فعُرِف بذلكَ معنى قوله -صلى الله عليه وسلم- (٢): "كأني بجَبَّارٍ مِن بني أميةَ يَرْعُفُ على مِنبري هذا حتَّى يسيلَ الدَّمُ إلى أسفله"، أو كما قالَ -صلى الله عليه وسلم-، فكانَ الخبرُ منطبقًا عليه.

٢٩٦٢ - عمرُو بنُ أبي سفيانَ بنِ أسيدِ بنِ جاريةَ الثَّقفيُّ (٣).

حليفُ بني زُهرةَ، عدادُهُ في أهلِ المدينة. ذكرَه مسلمٌ (٤) في ثالثة تابعي المدنيين.

يروي عن: أبي هريرة، وأبي موسى، وعنه: الزُّهريُّ، والحجَّاجُ بنُ فُرَافِصةَ. قالَه ابنُ حِبَّانَ في ثانية "ثقاته" (٥). وذُكرَ في "التهذيب" (٦)، ورابع "الإصابة" (٧).

وقد يُنسَبُ إلى جَدِّهِ، ويقال: اسمه عُمرُ. يروي أيضا عن: عُمَرَ، وعنه: ابنُ أخيه عبدُ الملك بنُ عبدِ الله بنِ أبي سفيانَ.


(١) ليست في "الروض الأنف".
(٢) أخرجه أحمد في "المسند" ٢/ ٥٢٢، وفي سنده علي بن زيد، ضعيف، كما في "تقريب التهذيب"، ص ٤٠١ (٤٧٣٤).
(٣) "التاريخ الكبير" ٦/ ٣٣٦، و"الجمع بين رجال الصحيحين" ١/ ٣٧٠.
(٤) "الطبقات" ١/ ٢٤٤ (٨٠٨).
(٥) "الثقات" ٥/ ١٨٠.
(٦) "تهذيب الكمال" ٢٢/ ٤٤، و"تهذيب التهذيب" ٦/ ١٥٢.
(٧) "الإصابة" ٣/ ١٧٥.