ومات فجأةً، يعني أصبحَ في فراشِهِ ميِّتًا في ليلةِ الأحدِ تاسع ربيعٍ الآخر سنةَ تسعٍ وخمسين وسبعِ مئةٍ.
وذكرَهُ المجدُ (١) فقالَ: كان داهيةً في الأُمورِ الدُّنيويةِ، والمباشراتِ الماليةِ الدَّنِيَّةِ، شَكِسَ الأخلاقِ، شَرِسَ التَّلاقِ، صَلْبَ العودِ شديدَ الحِذاقِ، ومعَ ذلكَ ذا حَنَقٍ شديدِ، وحقدٍ عن التَّصافي بعيدٍ، إذا اسْتُرْضِيَ لا يَرضَى، ولا يُزيلُ العُتبى على أمرٍ أضرَّ قلبَه مَرَضًا، وَيرَى في تلك الحالةِ طلاقةَ الوجه ولينَ الكلامِ فَرضًا، وكانَ من إخوانِهِ في الله، وخِلَّانِهِ لله الشَّيخُ العالمُ المُقرئ الكبيرُ الشَّأنِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ ياقوتٍ المؤذِّنُ، اتَّفقَ لهَ السَّفَرُ معهُ إلى الدِّيارِ المصريةِ، فباتَ معه ليلةً في دارٍ واحدةٍ، وذكرَ مَا سلفَ في عبدِ الرَّحمنِ بنِ ياقوتٍ.
[ ....... ] شرفُ الدِّينِ الديريِّ
هو مختصٌ (٤٠٩٧).
[٥٠٨٧] شرفُ الدِّينِ السِّنجارِيُّ
ثالثُ خُطباءِ المَدِينَةِ من أهلِ السُّنَّةِ كما مضى في عُمرَ بنِ أحمدَ بنِ الخضرِ (٢٩٦٨)، وقدْ مضى أبو بكرٍ السنجارِيُّ، فيُحرَّرُ أهو هذا أم غيرُهُ؟.