للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١١٥ - داودُ الزَّيلعيُّ.

شابٌّ صالحٌ، جاورَ بالمدينةِ، وماتَ بها. ذكرَه ابنُ صالحٍ، وهو غيرُ الأوَّل.

١١١٦ - داودُ.

رجلٌ ذكرَه ابنُ صالحٍ، فقال: كانَ فاضلًا صالحًا، جاورَ بالمدينةِ، ودرسَ بها، واشترى بها دارًا، كان بها هو وزوجتُه، وولده، ثمَّ باعها وارتحل، وأظنُّه مات بالشَّام.

١١١٧ - دَبُّوسُ بنُ سعيدٍ الحسينيُّ، الطفيليُّ (١).

مِن شرفاءِ آلِ الطُّفيلِ، ابنِ منصور، رأسُ المُتجرِّئينَ على الحُجرةِ النَّبويةِ في أخذِ جملةٍ من قناديلها، وكانَ ذا شوكةٍ بحيثُ خافَ أميرُ المدينةِ زُبيريٌّ منه وقوعَ فتنةٍ، وكانَ ذلك سببًا لتغافلِه عنه حتَّى انسحب إلى الفُرع (٢)، وراسل أبا الفَرجِ الراغي في طلبِ كسوةٍ، فامتنعَ من إبلاغِه مقصدَه، فحمله ذلك حينَ دخلَ المدينةَ مخُتفيًا على ضربه إياه، وهو داخل لصلاةِ العشاءِ مِن بابِ السَّلامِ بالسيف على كتفِه، فكانت الثِّيابُ حائلةً بينَه وبينَ تمامِ غرضِه، لكنَّه جُرحَ جُرحًا يسيرًا، ثمَّ هرب، وطلبَه الشَّريفُ محمَّد بنُ أبي ذرِّ بنِ عجلانَ، مِن آل نُعير، فلم يظفر به تلك الليلة، ثمَّ أدركَه في صبيحتِها، فقتلَه تحتَ جبلِ عَيرٍ، ولم يكن يتوهِّمُ الغريم قتله، وذلك في سنة اثنتين وستين وثمان مئةٍ، على ما يُحرَّر.


(١) من الغريب أنَّ المؤلف لم يترجم له في "الضوء اللامع".
(٢) قريةٌ بين مَكَّةَ والمدينة، قال الفيروز آبادي في "المغانم المطابة" ٣/ ١٠٠١: بينها وبين المدينة ثمانية بُرُدٍ. ا. هـ. قلتُ: والبريد يساوي تقريبا ٢٠ كلم.