للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقالَ أبو حاتمٍ: أدركَ ابنَ عمر، ولا أدري سمعَ منه أم لا، وتعقَّبه شيخُنا (١) بأنَ توقُّفَه لا وجهَ له، ففي البخاريِّ ما يدل لسماعِه منه، وكذا تعقَّبَ ابنَ حِبَّان في قوله: يخطئ، بأنَّه لم يقفْ له على خطأ، وهو في "التهذيب" (٢).

١٢٥١ - زهيرُ بنُ سليمانَ بنِ زَيَّانِ بنِ منصورِ بنِ جمَّازِ بنِ شِيحةَ الحسينيُّ، الزَّيَّانيُّ (٣).

أبو شقراءَ، والدةِ صاحبِ الحجازِ الجماليِّ محمَّدِ بنِ بركالئ، وأخيه عليٍّ، قُتلَ في حربٍ وقعت بينَه وبينَ أميرٌ (٤) المدينةِ مانعِ بنِ عليِّ بنِ عطيةَ الآتي، في شهرِ رجبٍ سنةَ ثمانٍ وثلاثين وثمان مئةٍ، وقُتلَ معه جمعٌ مِن بني حسين، منهم: هلمانُ بنُ غرير بن هيازع (٥)، الذي كان أبوه أميرَ المدينة.

وكان زهيرٌ هذا فاتكًا، يقطعُ -هو وجماعةٌ - الطريقَ، وله مقتلةٌ في سنةِ أربعٍ وثلاثين؛ فإنَّه خرجَ على الرَّكبِ المتوجِّهِ في جمادى الأولى معَ سعدِ الدِّينِ ابنِ المَرَة (٦)


= وهو خطأ وتحريف، وقد يوهم أنه تحريف عن ابن عديٍّ، فليس المترجَم من الضعفاء حتَّى يُذكر في كتاب ابن عدي، وهو ليس فيه كذلك.
(١) "تهذيب التهذيب" ٣/ ١٦٨.
(٢) "تهذيب الكمال" ٩/ ٣٩٩.
(٣) "إنباء الغمر" ٨/ ٣٦٢، و"الضوء اللامع" ٣/ ٢٣٩، وستأتي ترجمة جده: زيَّان.
(٤) في الأصل: أمراء، وهو خطأ.
(٥) ذكره المصنف في "الضوء اللامع" ١٠/ ٢٠٨ باختصار جدا.
(٦) إبراهيمُ، سعدُ الدِّين القبطيُّ، الناصريُّ، يُعرف بابن المَرَة، كانَ يخدمُ في دواوينِ الأمراء، ويضبط=