للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قالَ ابنُ سعدٍ (١) وغيرُهُ: ماتَ بالمدينةِ في خلافةِ يزيدَ بنِ عبدِ الملكِ.

قالَ شيخُنا (٢): ولم أرَ مَن صرَّحَ بأنَّهُ ماتَ بِالمدينةِ

غيرَ (٣) ابنِ سعدٍ، بل كلُّهُم قالُوا: ماتَ في زمنِ يزيدَ بنِ عبدِ الملكِ. انتهى.

وعن بعضِهم: أنَّهُ كان يُحرِّضُ عمرَ بنَ عبدِ العزيزِ على انتِزَاعِ ما بِأيدِي بنِي أُميَّةَ من المظالِم، فوَجَدُوا عليهِ، فلمَّا استُخلِفَ يزيدُ بنُ عبدِ الملكِ نفاهُ إلى دهلك، فلمْ يطُل مقامَهُ بها، وانتقلَ إلى الله تعالى في أيام يزيدَ، وهو في "التهذيب" (٤).

٢٧٥٣ - العِرْبَاضُ بنُ ساريةَ، أبو نَجِيحٍ، وقيل: أبو الحارثِ الفَزَاريُّ، السُّلَميُّ (٥).

أحدُ أصحابِ الصُّفَّةِ بالمسجدِ النَّبويِّ (٦)، من الصَّحابةِ، والبكَّائِينَ الذِينَ نزَل فِيهِم: {وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ}. الآية (٧).

سكنَ حِمصَ، وروَى عن: النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وأبِي عُبيدَةَ، وعنه: جُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ،


(١) "الطبقات الكبرى" ٥/ ٢٥٣.
(٢) "تهذيب التهذيب" ٥/ ٥٣٧.
(٣) تحرَّفت في الأصل إلى: "عن"، والصحيح المثبت.
(٤) "تهذيب الكمال" ١٩/ ٥٤٥.
(٥) "طبقات ابن سعد" ٤/ ٢٧٦، و"تاريخ دمشق" ٤٠/ ١٨٤، و"سير أعلام النبلاء" ٣/ ٤٢٢.
(٦) "رجحان الكفة" ٢٧٠.
(٧) سورة التوبة الآية ٩٢.