للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقالَ أبو عمرَ ابنُ عبدِ البرِّ (١): معدودٌ فيهم. روى عنه: ابنه بُسْرٌ، بضمِّ الموحَّدةِ، وسكونِ المهملةِ، للأكثر، وحديثُه عندَ مالكٍ في "الموطأ" (٢)، والبخاريِّ في "الأدب المفرد" (٣)، والنَّسائيِّ (٤)، وابنِ خزيمةَ (٥)، والحاكمِ (٦)، مِن طريقِ مالكٍ أنَّه كانَ جالسًا معَ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فأذَّنَ بالصَّلاةِ، فقامَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم-، ثمَّ رجعَ، ومحِجنٌ في مجلسِه … الحديثَ.

ويقالُ: إنَّه كانَ في سريةِ زيدِ بنِ حارثةَ إلى حِسْمى (٧) في جُمادى الأولى سنةَ ستٍّ مِن الهجرةِ، وجزمَ بذلكَ ابنُ الحذَّاءِ في "رجال الموطأ" (٨). قالَه شيخُنا في "الإصابة" (٩).

٣٣٧٦ - مِحْجَنُ الأُمَويُّ، مولى عثمانَ بنِ عفَّان (١٠).

يروي عنه، وعن: أهلِ المدينةِ، قالَه ابنُ حِبَّانَ في ثانيةِ "ثقاته" (١١)، وقد روى عنه: أبو هشامٍ زيادُ بنُ أبي زياد. قالَ ابنُ عديٍّ (١٢): تبعًا للبخاريِّ (١٣): لم يصحَّ حديثُهُ، انتهى،


(١) "الاستيعاب" ٣/ ٤١٩.
(٢) "الموطأ"، باب: إعادة الصلاة مع الإمام ١/ ١٢٤ (٨).
(٣) "الأدب المفرد"، باب: يحثى في وجوه المداحين (٣٤١).
(٤) كتاب القِبلة، باب: إعادة الصلاة مع الجماعة بعد صلاة الرجل لنفسه (٨٥٩).
(٥) "صحيح ابن خزيمة"، باب: الاستغفار بعد الصلاة ١/ ٣٥٨ (٩٥٨).
(٦) "المستدرك" ١/ ٣٧١.
(٧) حِسْمى: أرض ببادية الشَّام، وهي غرب تبوك. "معجم البلدان" / ٢٥٨.
(٨) "التعريف برجال الموطأ"، ص ٢٦٤.
(٩) "الإصابة" ٣/ ٣٦٦.
(١٠) "الجرح والتعديل" ٨/ ٣٧٦، و "المغني في الضعفاء" ٢/ ٥٤٣، و"لسان الميزان" ٦/ ٤٦٧.
(١١) "الثقات" ٥/ ٤٤٨.
(١٢) "الكامل في الضعفاء" ٦/ ٤٤٣.
(١٣) "التاريخ الكبير" ٨/ ٤.