للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذكرَه شيخُنا في "الإصابة" (١).

٩٧٢ - حكيمُ بنُ أبي حُرَّةَ الأسلميُّ، المدَنيُّ (٢).

تابعيٌّ، ثقةٌ، يروي عن: ابنِ عمرَ، وسنانِ بنِ سنة، وسلمانَ الأغرِّ، وعنه: ابنُ أخيه محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ ابن أبي حُرَّة، وموسى بنُ عقبةَ، وعبيدُ اللهِ بنُ عُمرَ، وهو ممَّن خَرَّجَ له البخاريُّ (٣) وغيرُه بحيث ذُكِرَ في "التهذيب" (٤).

٩٧٣ - حكيمُ بنُ حِزامِ بنِ خُويلدِ بنِ أسدِ (٥) بنِ عبدِ العُزَّى بنِ قُصيِّ بنِ كِلابٍ، أبو خالدٍ القُرَشيُّ، الأسديُّ، المكيُّ (٦).

صحابيٌّ، ذكره مسلمٌ (٧) في المدنيين، وله أحاديثُ، روى عنه: سعيدُ بنُ المسيِّبِ، وعروةُ بنُ الزُّبير، وغيرُهما، وكانَ إسلامُه في الفتحِ بمرِّ الظهران (٨)، وأَمَّنَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- مَنْ دخلَ دارَه بمكَّةَ يومَ فتحَها، وهو ممَّن حَسُنَ إسلامُه مِن المؤلَّفة، وتقرَّبَ لله بقُرباتٍ كثيرةٍ جدًّا، بعد تقرُّبِه في الجاهلية، وقال له النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- (٩): "أسلمْتَ على ما سلفَ لك من خير".


(١) "الإصابة" ١/ ٣٤٩.
(٢) "الثقات" ٤/ ١٦١، و "رجال البخاري" ١/ ٢٠٨.
(٣) كتاب النذور والأيمان، باب: من نذر أن يصوم يوما، فوافق النحر، أو الفطر (٦٣٢٧).
(٤) "تهذيب الكمال" ٧/ ١٦٩، و "تهذيب التهذيب" ٢/ ٤٠٧.
(٥) في المخطوطة: أسيد، والتصويب من "أسد الغابة" ١/ ٥٢٢، و "الإصابة".
(٦) "الإصابة" ١/ ٣٤٩.
(٧) "الطبقات" ١/ ١٤٨ (٤١).
(٨) مرُّ الظهران: موضعٌ على مرحلةٍ من مكة. "معجم البلدان" ٥/ ١٠٤.
(٩) أخرجه البخاريُّ في الزكاة، باب: من تصدَّق في الشِّرك ثم أسلم (١٣٦٩)، ومسلم في كتاب الإيمان، باب: بيان حكم عمل الكافر إذا أسلم بعده ١/ ١١٣ (١٩٤).