للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخو الذي قبلَه. وَلِيَ إمرةَ المدينةِ -بعدَ قتلِ أبيه- في رمضانَ سنةَ خمسٍ وعشرين وسبعِ مئةٍ، فأقامَ سنةً ونحوَ خمسةِ أشهرٍ، ولم تَصفُ له تلكَ الأيَّامُ، واستنابَ أخاه طفيلًا، وقُتلَ على يدِ أولادِ عَمِّه مُقبلِ بنِ جَمَّازٍ في يومِ الجمعةِ سلخِ (١) رجبٍ سنةَ ثمانٍ وعشرين وسبعِ مئةٍ، واستقلَّ طفيلٌ بعدَه بالإمرَةِ، وكان هذا ينوبُ عن أبيه في الإمرة. وله ذِكرٌ في: محمَّدِ بنِ غُصنٍ القَصْرِيِّ.

٣٢٩٩ - كبيشُ بنُ هبةَ بنِ جَمَّازٍ، الحسينيُّ (٢).

قصدَ القاهرةَ ساعيًا في تولِّي إمرةِ المدينةِ، فظفرَ به قومٌ لهم عليه ثأرٌ، فقتلوه قبلَ أن يدخلَها، وذلكَ في سنةِ تسعٍ وثلاثينَ وثمانِ مئةٍ.

٣٣٠٠ - كَتْبُغَا العادلُ، زينُ الدِّينِ (٣).

عملَ للدَّرَابزينِ الذي حولَ الحُجرةِ الشَّريفةِ في سنةِ أربعٍ وتسعين وستِّ مئةٍ شُبَّاكًا دائرًا عليها، ورفعَهُ حتَّى وصلَهُ بسقفِ المسجد (٤).

٣٣٠١ - كثيرُ بنُ أفلحَ المدَنيُّ، مولى أبي أيوبَ الأنصاريُّ، أبو محمَّدٍ، وقيل: أبو عبد الرَّحمنِ (٥).


(١) السَّلْخُ: آخرُ الشهر."القاموس": سلخ.
(٢) "الضوء اللامع" ٦/ ٢٢٦.
(٣) "الوافي بالوفيات" ٢٤/ ٢٤٠، و"الدرر الكامنة" ٣/ ٣٤٨. وفيها: كان موصوفًا بالديانة والخير، والرفق بالرعية، مات سنة ٧٠٢ هـ، ودفن بسفح قاسيون بدمشق.
(٤) في الأصل فراغ بمقدار سطرين.
(٥) "التاريخ الكبير" ٧/ ٢٠٧، و"الجرح والتعديل" ٧/ ١٤٩.