للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥١٧ - أوسُ بنُ ثعلبةَ الأنصاريُّ (١).

أحدُ المتخلِّفينَ عن غزور تبوكَ، وأحدُ مَنْ ربطَ نفسَه في السَّاريةِ، كأبي لُبابةَ، حتَّى نزلت: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ} (٢).

٥١٨ - أوسُ بنُ حُذيفةَ (٣).

ذكره بعضُهم في أهلِ الصُّفَّة، نشأ عن قولِه: أنزلهم قُبَّتَهُ، كما أوضحه أبو نُعيمٍ في "الحلية" (٤)، وعنده أنَّه أوسُ بنُ أوسٍ الثَّقفيُّ (٥).

٥١٩ - أوسُ بنُ خالدِ بنِ قُرطِ بنِ قيسِ بنِ وهبِ بنِ معاويةَ بنِ عمروِ بنِ مالكِ بنِ النَّجَّارِ، الأنصاريُّ، النَّجَّاريُّ.

والدُ صفوانَ التَّابعي. ذكره الذَّهبيُّ في الصحابة (٦)، ثُمَّ شيخُنا (٧)، وبرهنَ على أنَّه ماتَ بعد النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - لكونِ ابنِه (٨) من التَّابعين، إذ لو ماتَ في الجاهلية لكانَ لابنِه صحبةٌ، قال: ولم يبقَ بالمدينة من الأنصارِ في حياة النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أحدٌ كافرًا.


(١) "الإصابة" ١/ ٨١.
(٢) سورة التوبة: ١٠٢.
(٣) "الإصابة" ١/ ٨٣.
(٤) قال أبو نُعيم: ذكره بعضُ المتأخَرين فيهم، أي: في أهل الصُّفَّة، وهو وهمٌ، فإنَّه ممَّن قدم في وفدِ ثقيف على النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في آخر عهده مع الأحلاف الذين أنزلهم القبَّة لا الصُّفَّة.
انظر: "حلية الأولياء" ١/ ٣٤٨ - ٣٤٩.
(٥) "معرفة الصحابة" ٢/ ٣٥٠، و"الإصابة" ١/ ٨٣.
(٦) "التجريد" ١/ ٣٥.
(٧) "الإصابة" ١/ ٨٣.
(٨) في الأصل: لكونه ابنه، بدل: لكون ابنه. والمثبت هو الصحيح.