للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٤٤٩٣] الوليدُ بنُ عروةَ بنِ محمَّدِ بنِ عطيةَ ابنِ عروةَ السَّعدِيُّ (١)

كانَ على مكَّةَ والمدينةِ والطائفِ مِن قِبلِ عمِّهِ (٢) عبد الملك، وحجَّ بالنَّاس في سنةِ إحدى وثلاثين ومئةٍ، ثمَّ (٣) كان على مكَّةَ إلى أنْ صارت الخلافةُ لأبي العبَّاسِ السَّفَّاحِ، وقدم عمُّه داودُ بنُ عليٍّ إلى مكَّة، فخافَ منه هذا، وهربَ منه إلى اليمن،.

[٤٤٩٤] الوليدُ بنُ عقبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ أبانَ بنِ أبي عمروِ بنِ أُميَّةَ ابنِ عبد شمسِ بنِ عبد مَنافِ بنِ قُصيٍّ أبو وهبٍ، القُرَشيُّ، الأمويُّ (٤)

أخو عثمانَ لأمِّه. قتلَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أباه ببدرٍ صبرًا، ثمَّ أسلمَ هو يومَ الفتحِ، وبعثَه النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- على صدقاتِ بني المصطلقِ، وروى عنه، ويقالُ: إنَّه أُتيَ به إليهِ يومَ الفتحِ وهو مطيَّبٌ بالخَلوقِ، فلم يمسحْ رأسه، وكانَ يمسحُ رؤوسَ الصِّبيانِ إذا أُتيَ بهم (٥).


(١) "المحبر"، ص: ٢٦٣، و"تاريخ خليفة"، ص: ١٢٠، و"تاريخ دمشق" ٦٣/ ٢١٦.
(٢) ملحقة في الهامش، وعليها: "صح".
(٣) من هنا إلى قوله: "اليمن"، ملحقة بالهامش، وعليها: "صح".
(٤) "أسد الغابة" ٤/ ٦٧٥، و"معرفة الصحابة" ٥/ ٢٧٢٧.
(٥) أخرجه أبو داود في كتاب الترجل، باب: الخلوق للرجال (٤١٧٨).