للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خلافةِ الوليدِ بنِ عبدِ الملكِ، سنةَ خمسٍ وتسعين، وهو في أوَّلِ "الإصابة" (١)، وقال الذَّهبيّ (٢): لا شكَّ في سماعه من النَّبيّ -صلى الله عليه وسلم- بمَكَّةَ قبلَ الهجرةِ، وإنَّما أسلمَ بعدَ ذلك، ولم يَرِدْ نصّ أنَّه رأى النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- وهو مسلمٌ. انتهى.

ولذَا ذكرَه ابنُ حِبَّانَ في الثَّانية (٣)، وقالَ: شيخٌ مِن أهلِ المدينة، وفي صحبتِه نظرٌ، ذكرَ في الطَّبقةِ الأولى (٤) ربيعةَ بنَ عبادٍ الدُّؤلي، مِن أهلِ الحجازِ، وقالَ: له صحبةٌ، ومَنْ زعمَ أنَّه الأوَّلُ، فقد وهمَ، انتهى.

وقد جعلَ الهيثميّ (٥) الثانيَ ابنَ عيَّاد، بالتحتانية، فحرَّفَ.

١١٧٠ - ربيعةُ بنُ عبدِ الله بنِ الهُديرِ بنِ عبدِ العُزَّى القُرَشيُّ، التَّيميُّ (٦).

عمُّ محمَّدِ بنِ المنكدرِ، والَآتي حفيدُه ربيعةُ بنُ عثمانَ، عِدادُه في أهلِ المدينة، وأمُّه سُميةُ ابنةُ قيسِ بن الحارثِ بنِ نَضلةَ بنِ عوفِ بنِ عبيدِ بنِ عُويجِ بنِ عديِّ بنِ كعبٍ، تابعيٌّ، بل قالَ العِجليُّ (٧): إنَّه مِن كبارِهم، يروي عن: عمرَ، وطلحةَ بنِ عبيدِ الله، وعنه: ابنا أخيه: محمَّدٌ وأبو بكر ابنا المنكدرِ، ومحمَّدُ بنُ إبراهيمَ التَّيميُّ، وربيعةُ الرَّأيِ، وابنُ أبي مُليكةَ، ماتَ سنةَ ثلاثٍ وسبعين، أو بعدها، وثَّقَه العِجليُّ، وقالَ:


(١) "الإصابة" ١/ ٥٠٩.
(٢) "تاريخ الإسلام" ٦/ ٣٥٠.
(٣) "الثقات" ٤/ ٢٣٠
(٤) "الثقات" ٣/ ١٢٨.
(٥) في "مجمع الزوائد" ٣/ ٢٥١، و ٦/ ٢٢: عباد، بالباء، لا بالياء التحتانية، كما ذكره المؤلف.
(٦) "نسب قريش"، ص: ٢٩٥، و "الاستيعاب" ٢/ ٦٢.
(٧) "معرفة الثقات" ١/ ٣٥٧ (٤٦٥).