للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يجلسُ سَحَرًا بالمسجدِ، مُستندًا لبعضِ الأحجارِ الموضوعةِ علَمًا للقاضي ونحوِهِ.

وجعل ابنُ فرحونٍ فِعلَهُ هذا دليلًا لجوازِ وضعِ الحجرِ، وقد مضَى العزُّ عبدُ العزيزِ ابنُ الشَّمسِ محمَّدِ بنِ عبدِ العزيزِ بنِ إبراهيمَ الجَبرتيُّ، ولذا جوَّزْتُ كونَه هذا.

٢٤٨٨ - عبدُ العزيزِ بنُ عبدِ الكريمِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ، أبو محمَّدٍ النَّهَاوَنْدِيُّ، القاضِي (١).

ماتَ في جمادَى الأولى سنةَ أربع وثلاثِينَ وستِّ مئةٍ، ودُفنَ بالمعلاةِ عندَ قبرِ الشُّولي (٢). ووُصفَ على حَجَر قَبرِهِ: بالشَّيخِ المرحُومِ، الصَّالحِ الزَّاهد، العابِدِ، زين الحاجِّ والحرمَينِ، أبي اليتامَى والمساكينِ، كهفِ الفُقراءِ والمنقطِعينَ.

- عبدُ الغفارِ بنُ القاسِمِ، أبو مَريَمَ الأنصاريُّ.

في: الذِي بعدَهُ. (٢٤٨٩)

٢٤٨٩ - عبدُ الغفَّارِ (٣).

شيخٌ مدنيٌّ. يروِي عن: سعيدِ بنِ المسيَّبِ، وعنهُ: عبَّادُ بنُ العوَّامِ.

مجهولٌ بالنقلِ، وحديثُهُ غيرُ محفوظٍ، ولا يعرفُ إلَّا بِهِ.

وهو في "الميزان" (٤)، وقال: إنَّهُ لا يُعرف، وكأنَّهُ أبو مَريَمَ. يعنِي الذي اسم أبيهِ


(١) "العقد الثمين" ٥/ ٤٦٨، وفيه: عبد الغفار.
(٢) هو: شهاب الدين أبو الحسن الشولي الضرير، مات بمكة في ربيع الثاني سنة ٨٤٤ هـ. "الضوء اللامع" ١١/ ١٦٦.
(٣) المعرفة والتاريخ" ٣/ ٣٤، و "تعجيل المنفعة" ١/ ٨٢٤.
(٤) "الميزان" ٢/ ٦٤١.