للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وهو في "التهذيب" (١).

٣٤٧٦ - مُحَمَّدُ بنُ أنسٍ الأنصاريُّ، الظَّفَريُّ (٢).

له صحبةٌ. قَدِمَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- المدينةَ وهو ابنُ أسبوعين، فمسحَ رأسه.

وحُجَّ به في حَجَّةِ الوداعِ وهو ابن عشرُ سنينَ، روى عنه: ابنُهُ يونسُ.

ذكرَه البخاريُّ (٣)، ثُمَّ ابنُ أبي حاتم (٤)، وعندهما أيضًا: مُحَمَّدُ بنُ فضالةَ بهذه الترجمة سواء، ولذا قالَ الذَّهبيُّ (٥): مُحَمَّدُ بنُ أنسِ بنِ فضالةَ، لكنَّهُ وصفَه بأنَّه تابعيٌّ، والظاهرُ -كما قالَ شيخُنا في "لسانه" (٦) -: أنَّ مَنْ جعلَهُ ابنَ فضالة نَسَبَهُ لجَدِّهِ، على أنَّ ابنَ أبي حاتمٍ ذكرَه فيمَنْ لم يُعرف اسمُ أبيه أيضًا؛ فقال (٧): مُحَمَّدٌ الظَّفَرِيُّ، ذُكِرَ أنِّه رأى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ثُمَّ مسحَ رأسه، روى عنه: ابنُهُ يونسُ، سمعتُ أبي يقول ذلك، ويقولُ: هو مجهولٌ. انتهى.

وقد سبقَ في: أنسِ بنِ فضالةَ بنِ عديِّ بنِ حرامِ بنِ الهُتيمِ بنِ ظَفَرٍ الأنصاريِّ الظَّفَريِّ ما يشهَدُ لصحبةِ ولدِهِ مُحَمَّدٍ.


(١) "تهذيب الكمال" ٢٤/ ٥٠١، و"تهذيب التهذيب" ٩/ ٥٨.
(٢) "الإصابة" ٣/ ٥٠٩.
(٣) "التاريخ الكبير" ٨/ ٤١٠.
(٤) "الجرح والتعديل" ٩/ ٢٤٦.
(٥) "ميزان الاعتدال" ٤/ ٧٦.
(٦) "لسان الميزان" ٧/ ٦٠٣.
(٧) "الجرح والتعديل" ٨/ ٥٥.