للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٣٩٠٢] محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ عبد الله، الشمسُ ابنُ الشَّمسِ البعدانيُّ اليمانيُّ الأصلِ، المدنيُّ الشافعيُّ ابنُ العوفيِّ (١)

الماضي أخوه عبد الوهابِ (٢٥٧١) وأبوهما (٣٨٧٢)، ويعرف كأبيه وجدِّهِ بالمسكينِ، وهو حفيدُ زينبَ ابنةِ محمَّدِ بنِ صالحٍ أخي عبد الوهابِ، وُلِدَ في سنةِ أربعٍ أو خمسٍ وستِّين وثماني مئةٍ بالمدينةِ، ونشأ بها، فقرأ القرآنَ و"أربعي النوويِّ" و"منهاجَه" و"جمعَ الجوامعِ" و"ألفيتي الحديثِ والنّحوِ" و "الشاطبيةَ"، وعرضَ في سنة ثلاثٍ وسبعين فما بعدها على أبي الفرجِ المراغيِّ، وفتحِ الدين ابنِ تقيٍّ، والشَّمسَينِ ابن شرفِ الدينِ المُقرئِ والسخاويِّ قاضي المدينةِ المالكيِّ، والشهابينِ ابنِ يونسَ والإبشيطيَّ، ولازمه حتى قرأ عليه من تصانيفِه "شرحَ خُطبةِ المنهاجِ" ومناسباتِ أبوابِه، وتخميسِ: يقولُ العبد (٢)، وسمع عليه في الفرائضِ والإبشيطيِّ، والفقهِ وأصولِه والعربيةِ وغيرِ ذلك الشيءَ الكثيرَ، وعلى أبي الفرجِ المذكورِ "الشمائلَ"، وسمع عليه جملةً وكان أحدَ القُرَّاءِ في تقسيمِ الشَّرَفِ عبد الحَقِّ السُّنباطيِّ "للمنهاجِ" وسمع عليه "ألفيّةَ النّحوِ" وغيرَها، وقرأ بحضرَتِه على بلديِّهِ الشّمسِ السُّنباطيِّ "المسلسلَ" و"الشمائِلَ" وبعضَ


(١) "الضوء اللامع" ٩/ ٢٣٤، "إرشاد الغاوي" ١٠١١.
(٢) وهي قصيدة في علم التوحيد لسراج الدين علي بن عثمان الفرغاني الحنفي المتوفى سنة ٥٧٥ هـ، اسمها "بدء الأمالي" ومطلعها: يقول العبد في بدء الأمالي لتوحيد بنظم كاللآلي. طبعت قديمًا وقد شرحها جماعة. "معجم المطبوعات" ١/ ٤٩٩.