(٢) والأولى أن يقال: وكله إلى إيمانه، فقد روى ابن إسحق في "المغازي"، عن محمَّد بن إبراهيم التيمي، قال: قيل: يا رسولَ الله، أعطيتَ عُيينةَ بنَ حِصنٍ، الأقرعَ بنَ حابسٍ، مئةً مئةً، وتركْتَ جُعيلًا، فقال: "والذي نفسي بيدِه لجُعَيلُ بنُ سُراقةَ خيرٌ من طِلاع الأرضِ مثلِ عُيينةَ والأقرعِ، لكني أتألَّفُهما"، وأَكِلُ جُعيلًا إلى إيمانه. ذكره الحافظ في "الإصابة" ١/ ٢٣٩، وقال: هذا مرسل حسن، لكن له شاهد موصول إسناده صحيح. (٣) "الإصابة" ١/ ٢٣٩، وأطول منه في "الاستيعاب" ١/ ٢٣٧ - ٢٣٨. (٤) "المنهل الصافي" ٤/ ٣٠٧، و"الضوء اللامع" ٣/ ٧١. (٥) الرَّبعةُ: صندوق أجزاء المصحف. "القاموس": ربع. (٦) الدَّشِيشَةُ: حساءٌ بهريسةِ القمحِ واللَّحمِ. "معجم الألفاظ التاريخية" ص: ٧٥. يريد أنه وقف ختمة مجزَّأة ولها قُرّاءٌ، وجعل طعامًا يوزَّعُ على الفقراء.