للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صحابيٌّ من أهلِ الصُّفَّةِ (١)، ثمّ نَزَلَ الكوفةَ، روى له أصحابُ السُّنَنِ بإسنادٍ صحيحٍ في العُطَاسِ (٢)، وله روايةٌ عَنْ: عُمَرَ، فيما قاله عُمَرُ وصَنَعَهُ عندَ وَفَاةِ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وكلامُ أبي بكرٍ في ذلكَ، أخرجهُ يونُسُ بنُ بُكَيرٍ في "زياداته" (٣)، روى عنه: هِلالُ بنُ يِسَافٍ، ونُبَيطُ بنُ شَرِيطٍ عنه -وكان من أهل الصُّفَّةِ- أن النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- لما اشتَدَّ مَرَضُهُ أُغْمِيَ عليهِ، فلما أَفَاقَ قال (٤): "مُرُوا بِلالًا فَلْيُؤَذِّنْ، وَمُرُوا أبا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ .. " الحديثَ.

١٣١٧ - سَالِمُ بنُ عُتْبَةَ بن عُوَيمِ بنِ سَاعِدةَ -ويقال: سالمُ بنُ عبدِ اللهِ، ويقال: ابنُ عبدِ الرَّحمنِ- الأنصاريُّ، المدَنيُّ (٥).


(١) " حلية الأولياء" ١/ ٣٧١، و"رجحان الكفة"، ص: ٢٠١.
(٢) أبو داود في كتاب الأدب. باب: ما جاء في تشميت العاطس (٤٩٩٢)، والنسائيُّ في "السنن الكبرى" في كتاب عمل اليوم والليلة، باب: ما يقول العاطس إذا شمت ٩/ ٩٥ (٩٩٨٢)، والترمذي في باب: ما جاء كيف تشميت العاطس (٢٧٤٥)، وقال: هذا حديث اختلفوا في روايته عن منصور، وقد أدخلوا بينَ هلالِ بنِ يساف وسالمٍ رجلا، وابن ماجه في باب: تشميت العاطس (٣٧١٥)، لكن من غير طريق سالم بن عبيد. والحديث ضعيف من هذه الطريق، صحيح بمجموع طرقه.
(٣) ليونس بن بكرٍ زيادات على "مغازي ابن إسحاق". انظر " الإصابة، ٣/ ٤٤٠، ترجمة صفوان بن المعطل، و "معجم المصنفات الواردة في فتح الباري" ١/ ٢١٢، ٤٠٢، برقم (٦١٢، ١٢٩٦).
(٤) أخرجه ابن ماجه في كتاب: إقامة الصلاة والسنة فيها، باب: ما جاء في صلاة رسول الله في مرضه (١٢٢٤)، والترمذي في "الشمائل"، باب ما جاء في وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ص ٣٣٧، وهو صحيح.
(٥) "الكاشف" ١/ ٤٢٣ (١٩٧٩).