قالَ ابنُ صالحٍ: شابٌّ جليلٌ، تائبٌ، تركَ قبِيلتَه، وهُم أهلُ محاربةٍ من عربِ المغربِ، وهاجرَ إلى الحرمينِ، وقرأَ في اللَّوحِ مِن القرآن أحزابًا، وكانَ على عبادةٍ وتعفُّف وصبرٍ، حجَّ بعدَ السِّتين وسبعِ مئةٍ، وماتَ بالمدينةِ، ودُفنَ بالبقيعِ.
٢١٨٨ - عبدُ الله، الجَمالُ (١) النِّفطِيُّ.
المؤذِّنُ بالمسجدِ النَّبويِّ، قرأ على النَّجمِ ابنِ السَّكاكيني بحثًا "المنهاج"، ورأيتُ - فيمن سمِع في "البخاري" على الجمالِ الكَازَرُونِي سنةَ سبع وثلاثينَ:- البدرَ عبد الله النِّفطيُّ. وهو هذا ظنًا.
٢١٨٩ - عبدُ الله.
فقيهُ أبي القاسمِ ابنِ محمَّدٍ المَصْمُودِيِّ، سمعَ معهُ "البخاري" على الجمالِ الكَازَرُونِي في سنةِ سبع وثلاثين، ووصفَه القارئ بسيّدي الشَّيخ. والله أعلم.
(١) هنا هامش الأصل: له ابن أخٍ اسمه أبو الفتح، قرأ على النجم أيضًا، وفوقها (خـ).